*** أملٌ ... *** الكامل ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمَلٌ تَفِرُّ إلَيْهِ مِنْ لَهَبِ اللَّظَى
وَصِراطُ وَصْلِكَ بالْعَزِيمَةِ يُمْتَطَى
في كُلِّ عامٍ كانَ يَحْفِزُكَ الْمُنَى
وَتَغُوصُ بالنِّيرانِ تَخْذُلُكَ الْخُطَى
وَعَسَى تُغاثُ بِعامِكَ الْآتِي الْهَنا
وَثِيابُ سَعْدِكَ قَدْ كَسَتْ أرْضَ الْعَطَا
وَتَفِيضُ مِنْ خَيْراتِها وَعَلَى الْوَرَى
وَدِيارُنا تَغْدُو لِمُهْجَتِنا غَطَى
لِلهِ أحْلامًا مُؤَرَّجَةَ الْهَوَى
وَبِها فُؤادُكَ مُتْلَفٌ ما فَرَّطَا
وَالْحَقُّ شَمْعٌ دُونَ حَرْقٍ لا يُرَى
والظُّلْمُ شَرٌّ في مُهادَنَةٍ سَطَا
حَسْبُ الْهَوَى بِكَ صارَ سَيْفًا مُصْلَةً
إنَّ الزَّمانَ حِسابُهُ .. هلْ غالَطَا ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي.. الأردن / إربد
*** الأحد *** 23 / 12 /
2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق