انا بانتطارك:
إنِّي ببعدِكَ قـد أضعتُ صوابي
مـنـذ ارتحالكَ بـتُّ كالأغـراب
إنِّي ببعدِكَ قـد أضعتُ صوابي
مـنـذ ارتحالكَ بـتُّ كالأغـراب
لاشيء يُسعِد أو يهزُّ مشاعري
حتى وجـودُ الأهل ِوالأصحاب
أصبـحـتُ مـثـلَ سـفـينة ٍرُبَّانُها
مـتـحـيـرٌ يـشكو مـن الأعطاب
أو مـثـلَ طفل ٍغاب عنه رفاقه
فـغـدا وحـيـداً فـاقـدَ الأحـبـاب ِ
في القلب آهاتٌ تؤرِّق مـهجتي
فمتى تـعـودُ لـديـرتي ورحابـي
أنـا بـانـتـظاركَ يـاحبيبُ بلهفةٍ
فـالـعـمـر يـمـضي آيـلاً لغياب
إنـِّي هـويـتـُكَ والـفـؤادُ مـتـيَّـمٌ
ما عدت أقوى لاحتمال عذابي
سيظل رسمُك في الخيال معلقاً
حـتى تـعـودَ مـيـمِّـمـاً لشعـابي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
21\1\
2019
حتى وجـودُ الأهل ِوالأصحاب
أصبـحـتُ مـثـلَ سـفـينة ٍرُبَّانُها
مـتـحـيـرٌ يـشكو مـن الأعطاب
أو مـثـلَ طفل ٍغاب عنه رفاقه
فـغـدا وحـيـداً فـاقـدَ الأحـبـاب ِ
في القلب آهاتٌ تؤرِّق مـهجتي
فمتى تـعـودُ لـديـرتي ورحابـي
أنـا بـانـتـظاركَ يـاحبيبُ بلهفةٍ
فـالـعـمـر يـمـضي آيـلاً لغياب
إنـِّي هـويـتـُكَ والـفـؤادُ مـتـيَّـمٌ
ما عدت أقوى لاحتمال عذابي
سيظل رسمُك في الخيال معلقاً
حـتى تـعـودَ مـيـمِّـمـاً لشعـابي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
21\1\
2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق