الثلاثاء، 29 يناير 2019

بعد المودة،،،،،،،،عايد الجابري

** بعد المودة **
أسَفي على زَمَنٍ سَعدتُ بِودِّه
وعشقتُ فيه عُذوبةَ الإنشادِ
ولَكَم يُفاجِئُني الخليلُ بِكيدِه
وتَقلُّبٍ بِمزاجِه وعنادِ
وأراهُ يقذفُ مِن سُمومِ نُيوبه
رَقْطاء تَغتالُ الأنامَ بوادِ
أرخى لِسانًا بالشّتيمةِ هامِيًا
شَبّهتُه بِمطارقِ الحَدّادِ
إنْ تَهجني فَهجاءُ مِثلي رِفعةٌ
فيها أطالُ مَقاصدي ومُرادي
ولعبتَ دَوْرًا للمُحبِّ بِحنكةٍ
كَشفَ الزّمانُ بِشعرهم حُسّادي
فَعلوتُ شأنًا إذْ أراني خِنجرًا
بِصميمِ قلبٍ غصَّ بالأحقادِ
وأراكَ أفعى قد خَلعتُ نُيوبَها
وتركتُها لِملاعبِ الأولادِ
عايد الجابري .. (مجرد خاطرة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق