الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

أدمنّا الشوق نبيذاً يسقينا،،،فريزة سلمان

أدمنّا الشوق نبيذاً يسقينا
كلما طَرفَ حورُ
سرنا بأقدامٍ مدمّاةٍ
إليه يقودنا النورُ
بصيصٌ يضيءُ
ثم ينطفئ
نقطع سوراً
يرتفعُ سورُ
شاقنا الطريق إليه
من حبال اللهفة
تُصنع الجسورُ
ألا ليت
كشهقة عطرٍ
إليه العبور .

فريزة سلمان

-في ذكرى الشاعرة فدوى طوقان -،،عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين

--في ذكرى الشاعرة فدوى طوقان -----------
فلسطيني سأكتبُ في الصّميم ...وأُعلي رايتي فوق النجوم
بكاتبةٍ يفيض السحرُ منها ..... لها في الشعر باعٌ من قديم
بأرض الطهر ما برحت تنادي .... ..بابياتٍ تؤثّر بالفطيم
ويقرأُ شعرَها فطنٌ ذكيٌّ .............فينشره ليحفَلَ بالقدوم
هي الأملُ الذي ما غاب يوماً .. عن الدنيا وفي دار النعيم
تلَقَّينا دروساً من شذاها ......... وفي المنهاج تبدو للحكيم
لفدوى كلَّ مدرسةٍ أقمنا ......... نساجِلُها ونبقى في وجوم
نخط الشعر فيها في ارتيابٍ ... نصارع قمة ً فوق النجوم
ونبقى فتيةً مهما انطلقنا ....... أمام فطاحِل الأدبِ الرّخيم
هم الحكماء أن هبّت رياح ٌ ....هم الكرُماءُ من نسلٍ كريم
وإن قالوا أجادوا حيثُ كانوا .. وإن نطقوا فبالخير العميم
لفدوى كلُّ إكبارٍ وحبٍّ ....... وخير الحب يُنعتُ بالحميم
***************************************
بميدانِ الجَمال وقد وقفنا ....... لنقطِفَ من عناقيدِ الكروم
ونَحفَلَ بالمآثرِ خالداتٍ ........ بها الأنواء فاضت بالعلوم
وتاريخٍ به الأفذاذُ كانوا ....... حماةَ الشعر أنصار السقيم
رفعتُ لهم بأبياتي شعاراً ..........ينوّرُ ظلمة الليل البهيم
أرى الاشعار قد باتت سراباً .. وقد مُزجت هَباءً بالسُّموم
وصار الشعرُ للأرزاقِ باباً.وذابَ على المراتبِ والجسوم
وهامَ بجانب الوِديان يبكي .... ويُخلَطُ بالمشاغلُ والهموم
******************************************
أتيت أسجلُّ الذّكرى بشعري ...... بمدرسةٍ تُفاخرُ بالعلوم
وتعلو رتبةً دون ارتيابٍ .... علَت في نَهجها فـوق الغيوم
إذا دانيتَها فمررتَ يوماً ..... وجدتَ أريجَها طيبَ النسـيم
فعرِّجْ نحو مَبناها لتلقى ....... بها من كلِّ ذي أدبٍ خَدوم
وتلقى أسرةً بالحُبّ قامت ......تحفُّ بحضرةِ الأمّ الرؤوم
أبا ذرٍّ أيا صرحَ المعالي........... ونبراسَ التميزِ للعموم
---------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين

فِي مَمْلَكَةِ الحُبِّ،،،مُرَاد بِنْ بَرْكَة

فِي مَمْلَكَةِ الحُبِّ
رَاْيتُ صُوتَيهِمَا عَلَى جِدَار العُمر فَانْسَابَت الكَلِمَات مَع العَبَرَات
مَلَكَيْنِ أرْسَلَهُمَا الإلاهُ لِرُوحِــــــي
فَهُمَا الدَوَاءُ لِأنَّتِي وَجُرُوحِـــــــي
فَإذا رَأيْتُهُمَا أحَلّـقُ عَالِيًـــــــــــــا
وَأحُطُّ فَوقَ السَّفْحِ حَيْثُ طُمُوحِي
اُمِّي الحَبِيبَةُ بَلْسَمِــــي، سَنَدِي أبِي
أمَلٌ لَيُشْرِقُ فِيَّ بِكُلِّ صَبُـــــــوحِ
حِينًا بِقُرْبِهِمَا أقَضِّيـــــــــــهِ أُرَى
مَلِكًا بِقَصْري هَانِئًا وَ صُرُوحِي
الإهْدَاء مِنْ مُرَاد بِنْ بَرْكَة

علي أذقة الواقع،،،.رويدا ...رويدا

علي أذقة الواقع
سلسلة من التمتمات
بردية خضراء...
في طرقات متداخلة
سماء زرقاء...
تشع أمل...لناظريها
مع بزوغ شمس الصباح
تتلاقي ينابيع الحياة
بعد صمت طويل
ربما تكسوة
سحب من تية
مفعمة بالظلام
....فلكل طريق مصباح
يضئ أذقة
الايام القاتمة
ويبقي في مفترق شرايين الحياة
شريان نابض...
لايبلي بسخاء
لكل ما تساقط مني
عبر شريط طويل
بلا لون ...
عالق بة ...بعض من
زفرات ندم.
....رويدا ...رويدا

///ضفَةُ الأوهامِ / / /الشاعرة طوقان الاثير ام حسام

///ضفَةُ الأوهامِ / / /
ياَ لهيباً في شغافِي
هلْ تَراني لا أُبالي؟

بلْ أنا كأسي لكَافِي
في تصافٍ بات غالي

شارباً رملَ الفيافي
والمُنى يلْوِي رمالي

حجَّ شوقي من طوافي
حول أطلال السؤال

علهُ يلْقى التصافي
أو جوابًا كالمُحال

نقَّب الأوْشاج حاف
في خفاياها الِعلالِ

طالما إذْ ذاك شاف
قديريحُ القلب بالي

في حروفي والقوافي
لم اجدْ خيال الرِّحال

كيْ أشدَّ العزم واف
حيثُ يحْياني الغوالي

فالهوى يَرْحي العوافي
ما رأيْناهُ مُوال

ما عهدْناه يُكافي
من جنى لبّ الليالي

أوْوفيًّا في ضفاف
بات شطًّا للجمال

ذي شطوطي ذي حوافي
ذي بحوري في الدَّلال
طوقان الأثير أم حسامِ
ِ

أيلول .. وفاء فواز \\ دمشق

أيلول ..
ياصرخة وجع
ورقك الأصفر يغزل
في قلبي
قصيدة رحيل
ماعاد يغزل مقصبة
فل وياسمين
ولاعاد يحطّ في نافورة
على ضوء القمر
الكلمات بك حيرى
والوصف يفوق المعنى
أين رسائلك وأحلامك
أين قيثارة مطرك
وتناغم ألحانك
أيلول ..
ياصرخة وجع
كنت أعرف أن
رياحك عاتية
لكن قمرك أمسك
بضفيرتي
فأشعل قنديلاً
فأحرقها واحترق
لن أقدر بعد الآن
ترويض مساءاتك
ولن أجيد العزف
على أوتارك
فأظافر الألم اقتلعت
ربيع روحي
أرشف قهوتك الباردة
مع أغنية فيروزية
ليتبدد صداع الوقت
واختناق الروح
أنتظر همس مطرك
يوهمني بحياة جديدة
أعددتُ حقائب السفر
ولبست معطف الذكريات
واختبأتُ خلف ضلوع
الريح النائمة
أترّقب من خلف نافذتي
المشرعة على الطريق
صوت المنادي
ياقافلة أذن الرحيل .. !!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق

الكتابة ،،،بقلم الشاعر إبراهيم العمر

الكتابة
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكتابة ليست موهبة
وليست حكرا على أحد,
الكتابة تولد في الذات
كما يولد الحب
وكما يولد الجمال.
الكتابة والحب والجمال
توائم في روح واحدة,
عندما يولد الواحد,
يولد الآخر,
وعندما يموت الواحد
يموت الآخر,
وتنزوي الروح,
ويذبل الجسد,
ويذهب البريق من العيون,
والوهج يتلاشى عن الشفاه.
هذا هو الموت الحقيقي
وليس عندما يموت الجسد.
وكم يتواجد في هذا العالم أمواتا فوق الأرض,
يمشون ويأكلون وينامون,
لا تنبض قلوبهم بالأحاسيس
ولا يشعرون بالدفء,
أرواحهم متباعدة,
لا يشعرونك برفقة,
يجرون خلف لقمة العيش مثل الآلة,
حياتهم تتكرر يوما بعد يوم,
دون تعاطف ودون مودة,
المصالح فقط تتحكم في تعاملهم وفي تواصلهم,
يجوبون الشوارع والطرقات,
ويعمرون المدن والقرى,
وهم أشبه بقطيع من الذئاب
يأوي الى المغاور والكهوف.
نحن لسنا من هؤلاء الناس
ولا يمكن لنا أن نكون.
نحن أرواح هائمة
ورزمة من الأحاسيس والمشاعر,
تتفاعل مع النسيم,
تتفاعل مع الكلمة,
مع رفة رموش العين,
تتفاعل مع الهمسة,
مع اللمسة,
تذوب من الرقة,
تنصهر من الحنين.
نحن نؤمن بفاعلية المحبة,
نحن نؤمن بالقوة
التي تأتي من الضعف
في التعامل مع الآخرين,
نحن نؤمن بقوة الأرواح
الهائمة في بحار المحبة,
لا تكاد تغرق
حتى تنتشلها سواعد الخلود,
نحن نؤمن بتلك القوة
التي تأتي من الرقة والذوق والإحترام المتبادل,
نحن نؤمن بعناق الأرواح
واندماجها وهيامها
في الأرض وفي السموات.
_______________
إبراهيم العمر .

لا تظلموني،،،مرعي محمد بكر

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
لا تظلموني
لا تظلموني فإنَّ القلبَ قد ذابَا
لا تظلموني شربتُ الظلمَ أكوابَا

لا تظلموني بظنٍّ جاءَ يقتلني
فلن أُبرِّرَ إذ كلُّ المنى خابَا
سألتُ نفسي وأبقى العمرَ أسألُها
كيفَ الأحبّةُ صاروا اليومَ أغرابَا
البعضُ قالوا أنا والبعضُ وافقَهُم
في فعلِ جاهلةٍ مازلتُ مرتابَا
أينَ اليقينُ لشكِّ النَّاسِ يقطعُهُ
واللهِ ألقى منَ الأحباب إضرابَا
إنَّ الظُّنونَ تعالتْ في مساوئِها
صارت قلوب الورى للناسِ ألعابَا
أمضيتُ أربعةً منَ السّنينِ بها
ذلّاً كبيراً وكانَ السجنُ محرابَا
أَمَا كفاكُم معَ الأيّامِ مظلمةً
أَمَا كفاكُم منَ الأفعالِ إرهابَا
زيدوا جراحي عذاباً في مظالِمكُم
لن يُرجعَ الشعرُ في الأحلامِ أحبابَا
يا ظالماً طالما أشعلتَ في أملي
نارَ الأسى وأذبْتَ اليومَ ألبابَا
فَرِحْتُ فيكم زماناً كانَ يسعدُني
طابَ اللقاءُ بكم في دارِكم طابَا
واليومَ أنسى حصاداً عشتُ أزرعُهُ
حبّاً لكم يومَ كانَ الكلُّ أصحابَا
ما حيلتي في ظنونِ الخلقِ أعرفُها
ينسونَ في وجهي مَنْ يُوصدُ البابَا
ليتَ السعيرَ لنا أبوابَها فتَحتْ
حتّى نقولَ كلامَ الحقِّ إيجابَا
بَثّي إلى اللهِ قولاً لا لِمَنْ ظلموا
لا تنكروا الفضلَ بينَ الأهلِ إذ غابَا
مهما ظلمتُم فإنَّ اللهَ ينصفُني
فاللهُ يفتحُ للمظلومِ أبوابَا
ليسَ الحجابُ يَرُدُّ اليومَ دعوتَهُ
نحوَ الإلهِ دعائي صارَ منسابَا
ويلٌ لكلِّ أهالي الظلمِ يحضنُهم
لاقوا جهنّمَ لابثينَ أحقابَا
ذاكَ الحميمُ معَ الغسّاقِ مشربُكم
سيروا إلى النّارِ في الظلْماتِ أحزابَا
ماذا تريدونَ من قلبٍ يقولُ لكم
لا تظلموني فإنَّ القلبَ قد ذابَا
“““““““““““““““““““““““““““““““““““““““““
مرعي محمد بكر
فتى قلمون
ابن جيرود.

الاثنين، 18 سبتمبر 2017

،، يا هدهـــداً هــــل مــــن نبـــــأ ،،((( ابو منتظر السماوي )))

،، يا هدهـــداً هــــل مــــن نبـــــأ ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ما سرّنــي عشق الصِبا / إنْ لم تكونـــوا فــــي الهوى أسيادي
فالعمــــــــــر دونكمُ هَبا / يا نغمـــــــة القيثار فـــــــي إنشادي
زانَ المَغانـــــي والرُبى / عشق الحبيــــــــب بحاضرٍ والبادي
يا هدهــداً هــلْ مِـن سَبا / خبـــرٌ يوافـــــي عِلّــــــــــة الإيجادِ
//// أحظــــــــى بـــــذي النبـــــــأ اليقيــــــــن عَسانـــــــي
يا نفحـــةً عَبِقَــــتْ شذى / قـد ضَوَّعَتْ عمري وضاع رقادي
عَمِيَـــتْ عيــــونٌ بالقذى / مَــــن لا يَرى هذا السَنا في النادي
جَــــدَّ الغـــرام بــذي وذا / شذواً وزهـــواً صوتهـــا كالشادي
فيهــــا كيانــــي قـــد هَذا / وليشهـــــد الثقلان فـــــي تسهادي
//// مُضنـــــىً مُعنّـــــــىً تِهــــــــتُ فــــــي كَيوانـــــــــي
يا صـــوت ورقاءٍ شَدى / في الأيك تهوى في الشدى إسعادي
يا نسمـــــــةً مُلأتْ نَدى / لكـــــنْ نَداهــــا مولعــــــــاً إيقادي
روحــــــي لمغناها الفِدا / رَغمــــاً علـــــى العـــــذّال والأندادِ
وَلِــــعَ الغرام بمحتــدى / وأرومــــــةِ الآبـــــاء والأجـــــــدادِ
//// ضَحَّـــــــــتْ بغاليهــــــــــــا لأنْ تَهوانـــــــــــــــــــــي
يا نبع زمزم والصفــــا / يا مَــن لركبـــــي قائدٌ , بــل حادي
منكـــــمْ تعلّمــــتُ الوفا / فـــي باحة المحراب لـــي أورادي
حُـــبُّ الأصيلة ما خَفى / ترويـــــه حتمــــــاً للورى أحفادي
أفديـــكِ قلبـــي إنْ كفى / آلاؤكِ الغـــــرّى عَــــــدَتْ تِعدادي
//// كالسلسبيــــــــــل لخافقـــــــــــــي أروانــــــــــــــــــــي
((( ابو منتظر السماوي )))

أضغاث أحلام ،،،بقلم // جمعه يونس /

أضغاث أحلام
..............
حياتى .
صحراء قاحلة
إلا من أشجار صبار
ألوكها..
وجاف
هو
نبع مائى
جدب
وأحلام عسيرة
يقيدنى الخوف ..
غريب
بمدينة
تعج بالخطايا
عليك أن تخلد الى النوم مبكراً
أن لا تمارس
طقوس القراءة ..!
أو التسكع
خلف النساء فى الشوارع..
مدينة عتيقة هى
تعج بالخطايا
والنفس تهفو.!
والخوف قيد.!
ليس لى مطر .
أنام على فراش يتقد.!
أحلامى مكبوتة
وروحى تشتاق
ليس لى أُنثى
أو سرير وثير
تبعثرُ فوقه قنانى عطرها
وملابس نومها
ومساحيق تجميل
أضغاث أحلام ..
عليك أن تنُفث
عن كبتك
فى لفافات التبع
الرخيصة
تأكل رئتيك
وتحرق دمك
وتنطفىء روحك
يظهر ذلك
بوضوح
فى وجهك البائس..
يابسة هى شفاهى .!!
جوعى الى قُبل.!
يابسة هى حنجرتى .
تتوق إلى الغناء
غريب ..!
أنا..
فضاء متسع.
وحافلة .
عجوز ليس له مقعد.!
فى حافلة المدينة
التى تعج
بالخطايا
أنهكه التعب
أجلسته مكانى
وأخذت مكانه
النافذة تلفح وجهى
بصهد
سألنى
الذى أتكىء على مقعدة
لماذا قمت له .؟
لأنه عجوز .!
وأن الطيب..
فى مدينة
تعج بالخطايا
جدباء.
هى أيام عمرى
إلا من بعض
عطايا
يشهد بها
بعض من أهل
المدينة
التى تعج
بالخطايا
...........................
بقلم // جمعه يونس //
15 سبتمبر 2017
مصر العربية

أنتَ الحبيبُ وأنتَ النورُ في الحدقِ،،،بكري دباس البحر البسيط

أنتَ الحبيبُ وأنتَ النورُ في الحدقِ
أنتَ الحياةُ فمنها باتَ مُنطلقي
والعينُ مَدمعها قد جفَّ منْ ألمٍ
تزدادُ حُرقتها منْ شدَّةِ الأرقِ
قالتْ ألا ترتضي أنْ تُبقني زمناً
في حُضْنكَ المُشتهى يقتاتُ مِنْ ألقي
قد زادني ألماً أنّي مُعَذِّبَةٌ
مَنْ كانَ يعشقُني في حالةِ النزقِ
إنّي لهُ الوجعُ المُنسابُ مِنْ زمنٍ
مُذْ جاءني راجياً ويهيمُ في الطُّرقِ
أحلامُنا غُيِّبَتْ شَمعاتنا انطفَأتْ
أقلامُنا ضَيَّعتْ منْ شَوقها ورقي
عاتَبْتُها زَفَرَتْ أشْتَمُّها نَفَحَتْ
تَزْدانُ في ألقٍ في ساعة الغَسقِ
أوْدَعتُها روحي تَحميها مِن وجعٍ
في بحرها سَبحَتْ والروحُ في غرقِ
لا أبْعدَ اللهُ أحباباً تَرَكْتُهُمُ
مثلَ المصابيحِ ترْنو ساعةَ الفلقِ
هيَ الجمالُ وقد دانَ الجمالُ لها
مِنْ حُسْنِها فَلَهيبُ العشْقِ مُعْتَنَقي
ﺇِﻥْ ﻫِﻤْﺖُ ﻭﺟْﺪﺍً ﻓﻤﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺄَﻭَّﻝ ﻣَﻦ
ﺃَﻭْدﺕ ﺑﻪ ﺍﻟشفتينُ ﺍﻟﺤُﻤﺮِ ﻭﺍلعُنقِ
ﺣَﺪِّﺙ ﺑﺬﻛﺮِ عذاﺑﺎﺗﻲ فلا ﻋَﺠَﺐٌ
تَحْلو إساءَتَها والقلبُ في مِزَقِ
وإنْ مَرَرْتَ بهذا الصَّدْرِ فاغمُرهُ
باللَّثْمِ مُخْتَتَماً بالمسْكِ والحَبَقِ
أهدابُها رَمَشَتْ كالجُندِ تنتظمُ
فالكُحْلُ يَأمُرُها تَصْطَفُّ في نَسَقِ
تَأنّى في كُلِّ أمرٍ أنتَ فاعلهُ
إنَّ الطريقَ لهذا الحُزْنِ مُفْتَرَقِ
فَاغْنَمْ بِدُنيا الغرامِ المُشْتَهى أمَلاً
أكْرِمْ حَبيبكَ إنَّ الحُبَّ في الغَدَقِ
للهائمينَ وللعُشّاقِ أُخْبِرُهُمْ
ﺃَﻧﺖَ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀُ ﺍﻟَّﺬﻱ أهواهُ في الأُفُقِ
أنسى ﺑَﻼﺋﻲ ﺇِﺫﺍ ﻣﺎريحها لفحتْ
والعِطْرُ يملَأُها تنْسابُ في عَبَقِ
مُهرٌ بدﻯ ﺍﻟحزنُ ﻣِﻦْ ﺇِﺣﺪﻯ ﻃَﺒﺎﺋِﻌِﻪِ
قدْ قالَ شاعِرُنا والفَجْرُ لَمْ يَفِقِ
جاءَتْ مُعَذِّبَتي في غَيْهَبِ الغَسَقِ
كَأنَّها الكَوْكَبُ الدُّرِّيُ في الأفقِ

بكري دباس البحر البسيط

. قصيدة هاربة ..علي الزيادي

. قصيدة هاربة ..
رسالة تنقلها الريح ...
تُسمعكِ صوتي ...
وتنقلُ اليك اشجاني ...
ياملهمة الجمال الرباني ...
اثقلت بصب الشوق ...
وأججت بالهجر الآمي ...
يامن أهلكتِ ...
بعشقكِ جسدي ...
وأوقفتِ طوعا ...
بين عينيكِ زماني ...
واسكنتِ ببعدكِ ...
لهفة ملأت كل مكاني ...
أوقفي هدير الشجن ...
قد ضج به نابض حي ...
خلف قضباني ...
وأطفئي ماخلفتِ بالروح ...
من نيران الفراق ...
واسكتي هذياني ...
يامليحة الصوت ...
قد اشتاق عشقاً ...
لسماعك وجداني ...
وأغلقت مسالك الود ...
إلا اليكِ ...
بهمس الحب كلماتي ...
فلا أسم ..
قبلكِ أو بعدكِ ...
عزفت رخيمها ...
على وقعه أوتاري ...
أو بالهوى ...
كان ولازال ...
نابضا به سجاني .
علي الزيادي

وَ ماذَا بعدُ ، يا وَطني الجَريحُ ؟ ..جعفرالخطاط

وَ ماذَا بعدُ ، يا وَطني الجَريحُ ؟ ..
أنَزفُكَ يَنتَهي ، أم فيكَ روحُ ؟ ..

مُسَلسَلُ قَتلِكَ المشؤومُ أنّـــى ؟ ..
يغَادِرُ ؛ وَ المَقابِرُ تَستَـريحُ ؟ ..

أراكَ بذَنبِ يوسفهِم تَهيمَـاً ..
وَ طَـفُّـكَ سَرمَديٌ ، لا يَروحُ ..

فَقُل لي ، بعدَ موتِكَ ، ما سَيأتي ؟ ..
وَ أيُّ فَجيعةٍ أخرَى تَلــوحُ ؟ ..

حُسينُكَ مَاتَ ، وَ انتهتِ السَبايا ..
وَ أنتَ بِثَأرِ زينَبِهِم تَصيــحُ ..

( ألا مِن نَاصرٍ ) نَكرتْ صَداهَا ..
سَماكَ ، وَ شيَّعتْ مَا صِحتَ ريحُ ..

جَلالُكَ ، وَ الجَمالُ تَخَطّـفـوهُ ..
تُراثُكَ ، وَ الجَنائنُ ، وَ السفوحُ ..

طفولتُكَ البريئةُ قَد تَوارَتْ ..
على خِيَمٍ يُغَصغصُهَا النزوحُ ..

أما يَكفيكَ من شَيّعتَ ؟ حَتّى ..
غَدوتَ بِدَمِّ مَن دُفِنوا تَفوحُ ..

ألا فَلتَستَفِق ، فَ حَصاكَ جُندٌ ..
وَ بيرَقُكَ المُرفرفُ لا يَطيحُ ..

سينهَضُ ألفُ ( عُثمانٍ ) ليَحمي ..
حُسَينَكَ ، مَا حَوَتْ لِوغاكَ سوحُ ..

ألا قمْ يا عراقُ فَأنتَ سبــطٌ ..
وَ أرضكَ رغمَ ما نَزَفَتْ ضريحُ ..

#جعفرالخطاط
16 أيلول 2017

يا مَوصِلَ الخير ِ ،،،الشاعر يوسف الدلفي

يا مَوصِلَ الخير ِ
رَاحَـتْ دمـوعي عَـلـى الـحـدبـاءِ تَـنْـهَـمِـلُ
مــتى بِـهـا يَـا إلــٰهـي الـعـينُ تـكـتحِلُ ؟

مـَا كُـنـتُ يــــومـاً لِأنْـسـى أهــلَـهـا أبـداً
فَــالـقـلـبُ إنْ رامَ نِـسـيـانـاً سَـيَـشـتـعِـلُ

داراً بَـنَـيـتُ بــهـا مِـنْ صـخـرها شَـمَـمـاً
تُـمْـحـَى الــدّهـورُ ولا يُـمْحَـى لـهـا طَـلَـلُ

داري بِــــمــطــلـعِ تَــأريــخٍ حَـــوَى أثَـــرَاً
مَـحَـا الـزمـانُ قُــصَــوراً والـجَـفَـا مَــحَـلُ

عَــجِــبْــتُ فــي أمـرِها سـبـحـانَ بَـارئـهـا
ربــيــعُـــهــا فـي فـــصــولٍ مـا لَـهُ حِــــوَلُ

فَــلا أرى بِـــــسـواها بَـــلْـــقَـــعـاً عَــــذِبــاً
فـــلا سُـــهــولٌ تُـــضــاهــيـهـا ولا جــــبـلُ

الـــتّــينُ والــتّــوتُ فـي أغــصـانـهـا تَــرَفٌ
عُــرجـونُـهُ الـقـطـفُ واسـتـحـيـاؤُهُ الـخَجَلُ

وَقْــفـاً إلـيـكِ حــكــايــاتُ الــرّبـــيــعِ ثَــوَتْ
زهـرُ الـــخـــزامـى عـلى لُمــيـائِـهـا قُـــبَـــلُ

للهِ أنــتِ جَـــــمــالاً كَــالـــعـــروسِ زَهَــــتْ
مـا فَــضَّ خَـتـمَـكِ إلّا شَــهــمُـكِ الــبـــطـلُ

فَـذي نَــسـائِـمُ فـي حِــيــطـانِــهــا نَـــغَـــمٌ
والــرَّجْــعُ مــنـهــا دواءٌ لــو دَهَــــتْ عِــلَـــلُ

لِـي فـي مَــحـاربِـهـا تَٰــرنــيــمــةٌ شَـــجَــنٌ
عَــنّـي تُــنـافِـحُ مَــنْ فـيِـه الــنُّــهـى خَــبَــلُ

مَـنْ رامَ نِــسـيـانَ هَـمٍّ لَــزَّ خـيـلَ خُــطَـــىً
فـي رَحْــبِــهـا طــابَــتِ الآمــــالُ والـظُـلَـلَ

يَـا مَـهـدَ عِــزِّ الـصِّـبـا قـد نـابـني سَــهَـرٌ
خُــذْ مَُــقْـلـتي فَـجُـفُـونـي رابَـهـا الـسَّـمَـلُ

وُدّي إلـــيـــكِ شَـــكـى نـأيـاً عَـلـى وَجَــــعٍ
فَــالــقُـربُ مِـنْ نَــفـحِـكِ الـفَـوّاحِ مُــرْتَـحَـلُ

وَاحَــسـرتَـاهُ عـلـى أنْــــــدائِـــهــا يَــبَــسٌ
والمــاءُ زمـــزمُــهــا يُــرْوى بِــــه الــغَــلَـــلُ

قــوافــلُ الــنّـاسِ فــي أرجـائِـهـا غَـــــدَقٌ
والــيــومَ لا نـاقــةٌ بـالــخــيـرِ لا جَـــــمَـــلُ

كـلُّ الــرُّؤى إنْ تَـطـوفُ الـعـيـنُ مَـعْـلَـمُـهـا
مَـحـاجِـرُ الـعـينِ صِــدْقٌ مـا بِـــهــا حَـــوَلُ

هـل وصـلُـكِ الـعَــذْبُ مَــوصُـولٌ بـأوردتـي؟
ُقـــولـي فــداؤكِ روحــي فَــالــنّــوى جَــلَــلُ

أنـتِ المُــنـى مـا تَـــمَــنّـى طـــامِــحٌ سَــفَـراً
أحـضـانُـهـا الـفـخـرُ دومـاً لــو طغَى سَـفِـلُ

يا قـــومُ انّـي سَــبـرتُ الــبـحـرَ عــن عَــمَــدٍ
حُــوتـاً أُســـائِــلُ عَــــن غَـــورٍ هــو الــوَجِــلُ

أيـنَ الــنَّــبِـيُّ عـلـى الــحـدبـاءِ مَــبْــعَــثُــهُ ؟
أم داعـــشٌ قـــد ثَــوَى بِـالــحُــوتِ يَـشـتـغِـلُ

( ذا النّون ) قُــمْ هـل حَـلا مَـكْـثٌ على تِــرَةٍ ؟
والــرِّجـــسُ لا بُــــدَّ مِـــنْ نَـــارٍ وَذَا الـــنَّـــذِلُ

يا مـوصـلَ الـخـيـرِ صَـبـراً إنْ هَـمَـى جَـــزَعٌ
وَحْــــيٌ مِـــنَ اللهِ فــي قِـــــرطـاسِـــهِ الأمــلُ

نَـــجْـــمُ الـــشُّــرورِ وَإنْ شَــــظَّــتْ بَــــوَادِرُهُ
نَــجــمُ الـطُّـغـاةِ هَـــفَــا مِـنْ طـبـعِـهِ الأفــــلُ

ألْـلاتُ أوحَـــــى لـَـــهُـــم سُـــخْـــفـاً بـلا ورعٍ
أوثـــانُ فِــــكــرٍ بـِــهـــم والـــقــلــبُ ذا هُــبَـلُ

حـتّـى انْـبـرىٰ نَـاسِـكٌ والــزُّهـدُ فـي نَــجَــفٍ
مِــــحْـرابُـــهُ لِأبـي الـــسِّــبـطـينِ لا الــكُــلَــلُ

قَــد مَـــسَّ عَـــن ثِِـــقــةٍ شُــبَـاكَ ضَـيـغَِــمِـــهِ
كـأنَّــهُ الــعـرشُ لِــلـرحــــمٰـــــنِ مُــحــتــفــلُ

فَاسْـتوثقَ الـسّـمـعَ عن كـبشِ الـعـراقِ صَدَىً
أنْ يَـا رِجــــالَ المــنــايـا مَـــجــــدُكــم أثَــــلُ

هَــبَّـتْ حُــشــودٌ مِـن الأشــرافِ فـي جَـــلَــدٍ
حَــشـدٌ وجــيــشٌ كَــسَـيـــفٍ مـا بِـــهِ فَـــلَــلُ

وِتْــراً تَــراهُـم عَـلـى قَـبْـضِ الــزِّنـادِ لَـــظَــىً
صــوتُ الــرَّصـاصِ ثَــــوَىٰ آذانَـــهُـم زَجَـــلُ

دَاسُـوا على المـوتِ في خِـمْـصِ الـفِـدا عُجُبَاً
كــأنَّ آجـــالَــهــم مِـــــن بـأسِـــهـــم نَـــعَــلُ

وَارتــجّــتِ الأرضُ مِـــن صَـولاتِــهــم هَـلَـعَـاً
والـــفــرقـــدان هَــــلُــوعٌ ضَــــمَّـــــهُ زُحَــــلُ

لا والــذي مــنـه مَــجْــدُِ الـفـيـضِ مُــفْـتـَخِراً
بِـالــخُـلــدِ خَـــصَّــهُــمُ بُـــدّاً إذا قُــــــتِــلـوا

كــلُّ الـــرِّجـالِ تَـــعَـــرّتْ فــي قِـــبـالـَـتِــهــم
مَـــنْ سَــار فــي دَيْـــدَنِــهــم هــو الــــرَّجُـلُ

الــظّـاعِـــنـونَ إلـى رَكْــــبِ الــجــهــادِ دَمَــاً
إنَّ الـــرَّبـــيـعَ بِـــهِــم خَــضْـلٌ وَمُــكـــتــمَــلُ

يـا بَــلــدةً ألــهَــمَــتْ بـالـروحِ عَـــذْبَ شَـجَنٍ
عُـــمْــري إلـى المــوتِ نَـــذرٌ ما دَنَـــا الأجَــلُ

لــو صـابــني جَــمـرُ أشـواقِ هَـلَـعْـتُ لـَـهــا
كَـالــطَّــــيــرِ لِـلـــمــاءِ حــتّـى شَــفَّـهُ الـبَـلَـلُ

سَــلْ سُــورَها هــل بـهـا عِــلْـمٌ بِـــغُـربــتِــنـا
صِــرْنـا شَـــتـاتــاً بـِـأرضٍ جُــــلّــهــا مَــلَـــلُ

سَـــلْ دارَها أيــنَ أهــلــونـا ؟ وأيـنَ مَضَوا ؟
شَــرْقاً سَــعَـوا أم إلـى غَـــرْبٍ ؟ بَـلـى رَحَـلوا

يا نـيـنـوى قــَد حــفــظــتُ الـذِّكـريـاِتِ هَـوَىً
كَـأهــلِ عِـــشــقٍ بِــذكــرِ الــحُـبَّ إنْ سُـئِـلُـوا

رَحْـــلـتُ عـــنـكِ وقَـــدْ هَـــامَ الــفـــؤادُ جَــوَىً
سَـلِـي الـوجــيــبَ ونــبـضـاً بِــالـــذي ثَـمـلـوا

مَــسَـحْـــتُ جِــيــدي عـلـى ظَــنٍّ وَبِــيْ فَــرَحٌ
صـاحَـتْ ثُــبُــوراً رمـانـي الــدَّهــرُ ذَا عَــطَـلُ

يـَا لا ســـواهــا عَـــلـى كُـــــثــْـرٍ مَـــدائِــنُــنَـا
مــا راقـــَـنـِــي أبَـــداً أصـــقــاعُــهــا الـــدُّوَلُ

ضِغث الهوى،،،الشاعر ضمد كاظم الوسمي

ضِغث الهوى
*
يُداعِبُ حُلْمي نَسيمُ السَّحَرْ
وَيُذْكي فُؤادي رَنيمُ الْوَتَرْ
*
كَأنّي بِضِغْثِ الْهَوى مِثْلُ طَيرٍ
أُحَلِّقُ بَينَ الْهَبا وَالْحُفَرْ
*
أَراني جُمودَ الْجِبالِ سَحاباً
فَأَيْنَ الدُّنا يَومَ كانَتْ وَزَرْ
*
إِذا الْأُمُّ مَذْهولَةٌ عَنْ ضَناها
وَتَحْسَبُ مَنْ حَولَها في سَكَرْ
*
وَيُنْفَخُ في الصُّورِ يَومَ الصُّعاقِ
وَنادى الْمَلائِكُ أَيْنَ الْمَفَرْ
*
فَقُلْتُ أَيا رَبِّ رُحْماكَ غَوثاً
لِمَنْ لا يُطيقُ أَزيزَ الشَّرَرْ
*
كَأَنّي بِنُوقِ التَّبوكِ تُنادي
سَتَأْتيكَ تَتْرى بَناتُ الدَّهَرْ
*
فَكَيفَ لِهذا النَّديمِ الْحَرونِ
بِتَنْهيدَةِ الْوَجْدِ هَزَّ الْفِكَرْ
*
وَأَسْمَعَني كَيفَ ناحَ الْحَمامُ
وَغَنّى الْعَنادِلُ لَحْنَ السَّفَرْ
*
فَغازَلَ نَجْمُ السُّهى الدَّمْعَ حِينَ
رَأَى بَسْمَتي في خُسوفِ الْقَمَرْ
*
عَلى بَرْزَخٍ بَينَ أَرْضٍ وَشَمْسٍ
وَلَمْ يَدْرِ لَيلُ الدُّجى ما الْخَبَرْ
*
مَدَدْتُ يَدي وَالنِّياطُ نَداها
فَخُذْ مِنْ دَمي ما تَشاءُ وَذَرْ
*
لَعَلَّ النَّدى عانَقَ الْكَفَّ خَلْساً
وَهاجَمَ رَوعَكَ ثُمَّ اسْتَقَرْ
*
فَما بَرَدَتْ جَمْرَةُ الإِنْتِظارِ
وَلا تَتثاءَبُ رَغْمَ السَّهَرْ
*
وَطَيفُ كُؤوسِ الْجَوى ما تَوارى
كَأَنَّ الْهُمومَ رُفاتُ الْبَشَرْ
*
تَرى ما أَلَمَّ بِحالي ، وَحُزْني
أَهالَ الرُّبى وَالْمُحيطُ سَجَرْ
*
أَخالُكَ رَغْمَ النَّوى لا تُبالي
فَدَعْ قارِبي في بُحورِ الْخَطَرْ
*
وَدَعْ صَفَعاتِ الْغَريمِ تُدَوّي
أَيَكْفيكَ أَمْ مِنْكَ أَرْجو أُخَرْ
*
وَهَلْ يَنْفَعُ السَّبْكُ يَوماً إِذا في
يَدَيكَ شَفيفُ الزُّجاجِ انْكَسَرْ
*
رَكَبْتَ نَهابيرَغِرٍّ وَقُلتَ
لَتِلْكَ مَباني الْقَضا وَالْقَدَرْ
*
ضمد كاظم الوسمي

عطرك بقلم الشاعر إبراهيم العمر

عطرك
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلما توقعت أن تقرأي كلماتي ...
أشعر بأني أنهل من عطرك ..
وكلما فاح عطرك في أجوائي ..
أشعر بأن الكلمات تولد ..
مثل فقاقيع الهواء في المياه الراكدة ..
ــــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر

....مزامير الفوز.....جميلة بلطي عطوي

.....مزامير الفوز......
عنقاء أنا
أنتفضُ...
أسقطُ ثوب السّكات...
مِنْ ضفائر الشّمس
أغزلُ أرجوحةَ الأُمنيات..
مِنَ العزم أصنعُ مقعدي...
أعْتلِي ظهرَ النّوارس
أفرُّ من براثن الرّياء...
على مشارف الحلمِ
أتوقّف...
ألتقطُ أنفاسي...
أسترقُ السّمع لترنيمة البدْء
ثمَّ...اُعانقُ التّيّار...و...
أجدّف...
على صفحة الهديرأرسمُ
النّبض
سوسنة تهزُّ أعطاف
الثّبات...
ترمقُنِي ...تهمسُ...
يا هاوية عالم النّور
تقدّمي...
هذي الصَّباَ تهدهدُ مركبكِ
وذا اليمّ يُداعبُ مجدافكِ
لهُ يروي حِكَم الحياة...
هيّا معا نتخطّ الحواجز...
بالعقل نبني مدينة القدرات...
لا الرّيح تكسرُ طلْعنا
ولا الهواجرتمتصّ رحيقنا
فيُجفّف...
تُغريني...
لَها أمدّ الوريد
فيه تضخُّ أنفاسها
زخّات...زخّات...
أنبرِي أنا...سيزيف...
مِنْ هواياتي التّحدّي...
اُلقِمُ الجهد صبر " أيّوب"
في أذنيه أعزفُ الغد
أغنيات...
أكتُبُنِي في مزامير الفوز
تعويذة
تنحتُ الذّات الطّليقة....
تُبارك الإنسان
على حدود مملكة الأمن
ينصبُ خيمة...
يرفعُ راية...
للنائبات يقول :عن دحركِ
لن أتخلّف.

جميلة بلطي عطوي
تونس...17 /9 /

2017

البَلْسَم،،،مرَاد بِنْ بَركَة

البَلْسَم
أيُّهَا الشِّعْرُ فِيكَ بُرْءُ الجِرَاحِ
فَالمَآقِي جَفَّتْ لِكُثْرِ النُّــــوَاحِ
وَطَنٌ فِي غَيَاهِبِ الظُّلُمَـــاتِ
تَائِهٌ لَيْلُهُ بِـــدُونِ صَبَــــــــــــاحِ
يَجِرَعُ المُرَّ وسَادَتُنَا مِــــــــــــنْ
سَكْرَةِ الحُكْمِ إنَهُمْ فِي ارْتِيَــــاحِ
مَنْ تُرَاهُ الجَرِيءُ يَنْطِقُ حَرْفًــا
نَاصِحَا فِيهِمْ بِالحَدِيثِ الصُّراحِ
هاجَ فِيهِ عَبِيدُهُمْ بِالسِّـــــــبَابِ
أيُهَا الكَلْبُ كُفَّ طُولَ النُّبَــــاحِ
أرْضُنَا جَنَّةٌ ،نَعِيــــــمٌ مُقِــــــيمٌ
إنَهَا اليَومَ قِبْلَــــــــــةُ السُّيَّــــاحِ
شَعْبُهَا هَانِئَ الحَياة لَيَحْيــــــــا
صُبْحَهُ أوْ مَسَاءَهُ فِي مَـــــرَاحِ
بَيْدَ أنَّ الأسَى لَيَسْكُــــنُ فِيـــــهِ
فِي سُكَاتٍ قَدْ مَلَّ طُولَ الصّيَاحِ
هَذهِ الأوْجَاعُ العَمِيقَةُ فِــــــــــــيَّ
فِي غُدُوِّي تَلُفُّنِي وَرَوَاحِــــــــــي
لَمْ أَجِدْ إلَّاكَ المَلاذَ لِذَاتِـــــــــــي
ايُّهَا الشِّعْرُ نَايِيَ الصَّـــــــــــدَّاحِ
كُلَّمَا أَمْسَكْتُ اليَرَاعَ أحُـــــــــــسُّ
وَكَأنِّي أطِيـــــــرُ دونِ جَنَــــــــاحِ
الإمْضاء: مرَاد بِنْ بَركَة

جَميل بثينة سنة 2000م =--- الشاعر حسن منصور

جَميل بثينة سنة 2000م
================----------------- الشاعر حسن منصور
*****
تَمَهَّلْ جَميلُ!
خَيالُكَ يَسْرَحُ غَرْباً وشَرْقا
يُفَتِّشُ دَوْمًا وَلَيْسَ يُغاِدرُ أُفْقا
وَعَيْناكَ لا تَهْدَآن
لَعَلَّ بُثَيْنَةَ يَوْمًا تَلوح
كَبَرْقٍ يَشُقُّ الْغَمام
يُضيءُ فُؤادَكَ، يَمْحو الظَّلام
يُداوي الْجُروح
وَلَوْ كانَ لَمْحَة!
*********
أتَذْكُرُ إذْ أسْعَدَ الْحَظُّ عَيْنَيْكَ يَوْمًا
وَلاحَتْ بُثَيْنَةُ فَجْأَةْ
فَحَدَّقْتَ فيها وَعَيْناكَ لا تَطْرُفان
وَراحَتْ تُناديكَ: كُنْ يا جَميلُ جَميلا
فَإِنّي سَآتيكَ عَبْرَ الْمَنام
سَآتيكَ سِرّا
وَأبْقى طَويلا
فَمَهِّدْ لِيَ الدَّرْبَ وَافْرُشْ حَريرا
********
أَتَذْكُرُ كَيْفَ جَرَيْتَ وَراءَ النِّداء
وَعَيْناكَ نَحْوَ السَّماء
وَأنتَ تُنادي بِصوْتٍ غَريب:
بصوْتِ الدُّعاءِ وَصَوْتِ الرَّجاء
بِصَوْتِ الأَنينِ وَطولِ الْحَنين:
(بُثَيْنَةُ لا تَغْرُبِي وَاسْمَعيني
بُثينةُ يا قَطَراتِ النَّدى ـ
يا شُعاعَ الْهُدى فِي الْمَدى ـ
يا نَسيمَ الْحَياةِ
أَلا انْتَظِريني وَلا تَتْرُكيني!)
وَخارَتْ قُواك.
*********
أتَذْكُرُ ما قُلْتُهُ لَك؟:
(تَمَهَّلْ جَميلُ وَحاذِرْ!
فَإِنَّ قُواكَ تَخورُ وَتَذْوي
وَأنْتَ صَريعُ السَّقام
إلَى الأَرْضِ تَهْوي
وَها أَنْتَ تَغْفو عَميقًا عَميقًا
تُسافِرُ إِذْ لا تُلاقي صَديقا!
فَلِلّهِ كَمْ كُنْتَ تَشْقى بِهذا الْغَرام!).
وَكانَ الفِراق
وَذِكْراكَ نامَتْ بِبَطْنِ كِتاب.
********
وَمَرَّ زَمانٌ بِدونِ حِساب
مَضى ألْفُ عامٍ وَعامٌ وَعام ...
فَفَاجَأْتَني إِذْ تَمَلْمَلْتَ
ثُمّ انْتَفَضْتَ
مِنَ الْغَيْبِ جِئْتَ
كَطَيْرِ الرَّماد
تُحَدِّقُ حَوْلَكَ تَسْأَلُ:
(أيْنَ بُثَيْنَة؟)
فَيا عَجَبًا! كَيْفَ لَمْ تَنْسَها يا جَميل،
بِهذا الزَّمانِ الطَّويل؟
هَلِ العُمْرُ عاد؟
هَلِ الشَّوْقُ عاد؟
*********
تَمَهَّلْ جَميلُ
فَإِنَّ (بُثَيْناتِ) هذا الزّمان
كَأَسْرابِ كُلِّ الذُّباب
يَطِرْنَ يَقِفْنَ على كُلِّ أَنْفِ
وَفَوْقَ العُيون
وَتَحْتَ الْجُفون
وَيَدْخُلْنَ في الرِّئَتَيْن
بِلا أيِّ خَوْفِ
فأيْنَ سَتَهْرُبُ أيْن؟
خَيالُكَ ضاعَ ضَياعَ السَّراب
وَليْسَ أَمامَكَ إِلاّ الْحَقيقَة
فَوَزْنُ (البُثَيْناتِ) وَزْنُ الذُّباب
وسِعْرُ التُّراب!
فَأيَّ (البُثَيْنات) تَبْغي؟
فَكُلُّ أَمانيكَ شَيْءٌ مُعَجَّلْ
وَلا تَتَمَنَّ وَلا تَتَخَيَّلْ
ودَعْ وَهْمَ (عُذْريّ)
فإنَّ الْمُخَبَّأَ صارَ مُباحا
وَلَسْتَ بِحاجَةِ شَوْقٍ وَصَبْرِ
فنَيْلُ الرَّغائبِ أَمْسى مُتاحا
فَعِشْ في الْحَقيقَةِ وَانْسَ الْخَيال
بِهذا الزَّمان
وَهذا الْمَكان.
*********************************************************
الشاعر حسن منصور
من المجموعة العاشرة، ديوان (تقاسيم على مسيرة الزمن) ط2ـ دار أمواج للطباعة والنشر والتوزيع2014م. (ص94)

ما حال بعضنا .. و الوعود وجلة ،،،امل عتيبي

ما حال بعضنا .. و الوعود وجلة
و النجوم باخر وتر بالليل ..
تبكي الرجوع !!
ما أنا لولاك أنت ..
تسري العتمة نوارس بحكايتي
لا اعتذار بعدها للشموع
ما السؤال بـ جملة مسروقة ؟!
تكررت بخطى الوجع
تعود و الذنب مشروع
ما أنا و الرقص على شفاه الود ..
يغرقني حيناً بعد حين
اعتصر سخافة ليلي ..
كلما أقبل بـ خشوع
أمد يدي على قديم قد تبعثر
لولاه ..
ما أضرم صداه.. بين الضلوع !

،،،، #امل

الأحد، 17 سبتمبر 2017

** المـــارد العربــــي ***شاعر فلسطين #صالح_إبراهيم_الصرفندي #

** المـــارد العربــــي ***
هـل سنبقى مـن أجلك يـا حبيبتـي أمــريـكا مخـدوعيـــن
الـرجل الأبيـض تكبر وتجبر ومــا زلنـا به وبخططه منبهريـن
فرضوا علينا حروبــا طائفية وإقليميـة نحـن عليها مجبريــن
هذه أمـريـكا أم الديمقراطية أهي ما زالت من الناصحيــن

*** *** *** ***
أين قضايـا أمتنـا يـا مشايخ الأزهـر و يـا علمـاء المسلميــن
أين الأقصى وإعمار غــزة الأبية و ما دمرته أيدي الظالميــن
أين شامنا ويمننا وعـراقنـا تمزقوا كفى أفيقوا يا منبطحيــن
أين أمتنا أين ثرواتنا أين شبابنا وبالسلاح أصبحنا مدججيـــن
أين عـروبتنا أين عـزنـا وقـادسيتنـا أين أنت يا صـلاح الـديــن
أين نحن من صيحة الملك فيصـل شهيد القدس يا غافليــن
أين أنتم يا عـرب في المشارق والمغــارب أتشهد يا ياسيـن

*** *** *** ***
أصبحنـا نهــلل وننافـق ونغش ونطبـل والمهـم أننـا عايشيــن
هل للشاة أن تهـرب من قدرها وتنجو من أشاوس الذابحيــن
أضعنــا جـل عمـرنـا بين المدرجــات والساقطـات ومصفقيــن
أين أنتـم يا حمـاة الوطـن أيـن أنتـم يا رمـز إعـلام المثقفيــن

*** *** *** ***
والله قلبي ينزف دما وعيني تدمـع ألما على مشاهد الفارين
في الشـام وغـزة والعـراق ملايـيـن والكل سـواء ومهجـريــن
التحفـوا السماء والأرض مبـللة بالألغـام والحجـارة سكاكيـــن
دمرت العراق والشام وليبيا ومن قبل ضحينا بأمنـا فلسطيــن
مصرنا تتعرض للفتن والمؤآمرات أنقذوها يا عــرب يا مسلمين

*** *** *** ***
خوفي من غد نفقد فيه باقي الدول ومعها ملايين المنكوبيـن
أفيقوا واحملوا السلاح في وجـه عدوكـم نحن لسنا معاقيــن
إن لم تتوحـدوا فاعلموا أنكم أصبحتم في عـداد المحتضريـــن
ان لم تعد مصرنا قوية وأبية إكتبوا على شعوبنا ضعف المهين

*** *** *** ***
شاعر فلسطين #صالح_إبراهيم_الصرفندي #

...لكَ اللهُ أيها الفقير...جرح الصمت

....لكَ اللهُ أيها الفقير......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول أبا العتاهيه

نأتي الى الدنيا ونحنُ
سواسيه
طفلُ الملوكِ هنا كَطفلُ
الحاشيه
ونغادرُ الدنيا ونحنُ كما
ترى
متشابهون على القبورِ
حافيه
ـــــــــــــــــــِــــــــــــــــــــ
وأقولُ انا....

ياأغنياءَ عصرنا لاتحتقروا
الفقيرَ ورفقاً دونَ عارٍ
وكراهيه.
لن تعيشوا السعادة
بأموالــكم وأيامكم
بالــيه.
هذهِ الايامُ دوالٌ بيننا
ترفعُ أقوامٌ وتجعلُ أخرى
حافيه.
خُذوا العبرةَ من أسلافكم
كيف تركوا القصور الشاهقات
العاليه.
ينامُ الفقيرُ على حصيرةٍ
وقلبهُ من الضغائن والحقدِ
خاليه.
وغنيكم لاينامُ وَهَمّهُ
التفكيرُ بالجمعِ أرقامٌ
وحسابيه.
الفقرُ ليسَ عارٌ بل
هوَ عفافٌ لنفوسٍ
راضيه.
هوَ رزقٌ يقسمه اللهُ
على خَلقِهِ ومن ذاكَ
الذي يكونُ برزقِ ربهِ
طاغــيه.
قَمرٌ واحدٌ يطلُّ
علينا وتلكَ السماءُ
الصافيه.
أنت لاتأكل النضارَ اذا
جعتَ بل تأكلُ مثلنا
لِتسدَّ جوعَ بطنكَ
الخاويه.
إجمع ماشئتَ من الاموالِ
سَنَخرجُ أنا وأنتَ منَ الدنيا
ســواسيه.
كلانا نُحملُ بِنَعشٍ من خشبٍ
ولا تحملُ أنتَ بنعوشِ من ذهبٍ
وماســيه.
كُلنا نُشيعُ وكُلٌّ منا لهُ
باكــيه.
قطعةُ قماشٍ بيضاءَ من كفنٍ
يسترُنا ياتُرى من دفعَ ثمنهُ
وشاريه.
وَنوضَعُ بِلَحدٍ من ترابٍ
في ذلكَ القبرُ وتلكَ
الهاويه.
ياغنيَّ العصرِالفقيرُ ليسَ
عارٌ بل هو عفافٌ لنفوسٍ
راضــيه/جرح الصمت

قلـــتُ : ثِــــقْ ,,,, قـــــالَ : بِمَـــــنْ،،الشاعر ابو منتظر السماوي

قلـــتُ : ثِــــقْ ,,,, قـــــالَ : بِمَـــــنْ
"://"://"://"://"://"://"://"://"://":
ليتنــــــي لــــم ألمس الورد ليؤذينــــــي بشوكه
رمتـــــه يَنحاز لـــــــي لكنَّ أدهانــــــي بشــكّه
دكدكَ القلـــــب بمـــــا يهوى وأوهانـــــي بدكّه
////// بعــــدَ أنْ ماطلنــــي فـــــــــي الحبّ لَثماً وعناقْ
مُــــــــذْ لثمت الخدّ أورى في فؤادي ذا اللظى
خـــدّه الأملود , لالا , بل أرى شمس الضحى
سامنــــي خَسفاً سعيراً بالتنائــــــــي المقتضى
////// رامَ بعـــــــدَ الوصــــل جهداً للتنائــــي والفراقْ
قلــــــــتُ يا هــــــــذا أتنسى كـم تَصابينا معاً
بليالينــــــا المــــــــــلاحِ والمآقـــــــــي أدمعاً
قـــــــــــال لم أنسَ ولا زلتُ بكــــــــم مُقتنعاً
////// إنّمـــــــا البرهان رمـــــــــــتُ كي يتمّ الإتّفاقْ
قلــتُ ثِقْ , قالَ بمن قلــتُ الصراط المستقيمْ
قـــالَ ما مَرماك , قلتُ الحبّ بالمَنحى القديمْ
قـــــــــالَ لم أدرِكهُ مَرماكَ ولكـــــــن سأقيمْ
////// بعضَ يـــــومٍ , أوَ ما كُنّـــــــا زماناً في وفاقْ
قلــــــــتُ لا تخشى وإنْ أدركَ قلبينا الغرامْ
حيث عشنا فـــــــي هوانا دور عشقٍ ووئامْ
قـــــالَ ذا ما كنتُ أبغي وهو لي عِزُّ المرامْ
////// حيـــــــث فيه عاش قلبــــــي حلم حبٍّ بوثاقْ
قلتُ ما كان,مضى,واليوم نرجو الصالحاتْ
مثـــــــل ريمَين قضيناها بعالــــي الأكماتْ
فعلـــــــى عهديَ إنزلْ يا أسيـــــل الوَجَناتْ
////// قــــــال دعني عشتُ في دوّامة العشق سباقْ
قلــــتُ أضنيـتَ فؤادي , قال ذا فعل الهوى
قلـــتُ فانظـر ذا ضرامي وبه القلب اكتوى
قـــــــــــالَ أقسِـمْ بهوانا مثلك القلب انطوى
////// قلـــتُ ذا الحبّ دَهانــــي , حبّكم إذ لا يُطاقْ
قال دَعنــــي أقضــي شَطراً لحساباتي أعيدْ
فعلـــــى متنــي شهودٌ مــــــن رقيبٍ وعتيدْ
بَعدهــا أأتيـــــــكَ جَهــــــــراً بقراراتٍ تُفيدْ
////// قلـــــــتُ عَجِّلْ فانتظاري لـــــدم القلب أراقْ
((( ابو منتظر السماوي )))

متى ترحل ،،،الرائعة فريزة سلمان

متى ترحل
متى ترحل ياحزن عنا
تلبسنا ثوب حداد
تكتبنا بالأحمر مداد
نصاحب الموت
نساكنه ويسكن فينا
أقرب إلينا من الوريد
اعتدناه
يلبسنا كفناً
يشيعنا
أرواحاً قبل الجسد
بعد أن ازدرانا
الفرح
لكني
لن أقتل الأمل
سأسرق شبح ابتسامة
أزرعها على شفاه أطفالي
وأغازل بياض الياسمين
ليفوح عطره
ليطغى على رائحة
الموت
وأنثر الفرح ألواناً
يتهادى في
الدروب الخالية.

فريزة سلمان

خوابي المكسوره ،،،الشاعرة المى المحمد

خوابي المكسوره
مصعوقة الوجع
مهزومة التراتيل
رائحة الذئاب
عواء أقاويل
مشدودة الخصر
على فقه العويل
رجع الصدى
كلام الأرض نواح وعويل
هناك ماتت
الشمس خبت قناديل
سطعت عتمه
جفت ينابيع سلسبيل
أذرعي تطاولت
قطعها إمعةً ذليل
سكتت روحي
ربما للأبد هجرها خلٌّ خليل
أراود نفسي كل يوم
ينهاها عن نجواها
تفكير طويل
لم التفكر وقد شبعنا خبزاً بدون قمح
قطعت لنا حجارةً من سجيل

إزرَعي خِصبَ السّماءِِ،،،الشاعر د، باسم شتيوي

إزرَعي خِصبَ السّماءِِ...فُصولَ نَيازِك ...وَآعتَصِري غُربَتي ...عَلى حاشِيَةِ صَقيعِ الوَقتِ ::::::...سَنابلاً عَلى شَفَتَيكِ ....
...فَإنّي آثَرتُ المَوتَ .....شَهيداً ....بَينَ كَفَّيكِ......

أجابه الريح.،،،،بقلم ...فاتن العزاوي

أجابه الريح.
،،،،،،،،،،،،
أفكار تعتصرني
رحيل مؤلم
طافت الروح
في ظلام داكن
لاأجد ومضة أمل
آحلام متعثرة
دخان يعم
أرجاء المكان
يقف حاجز
بيني وبين النور
أهوي في قاع
السراب
أبحث عن نور
يشد يدي
ينتشلني من
عتمة الظلام
من تحت ركام
العزلة
هل النبضات تاهت
احتضار ؟؟
ام لعق الصمت
جراح الزمن
موت يعتصر
ذلك الانتظار
الموجع
بين سكنات
الروح
اوقد الشموع
بأيدي مرتعشة
تريد الخلاص
تلوذ بأجنحة
الريح
تتلو تراتيل
لابتسامات
هاجرت
من وجوه
منفية وهي
على قيد
الحياة

بقلمي ...فاتن العزاوي

سيدتي الجميلة،،،الشاعر وليد النميري


سيدتي الجميلة
سيدتي لا تكوني عادية فاجعلي جنون انوثتك ياسرني
لا تستكيني ثوري عليا وتمردي
اطلبي من نهر حبي المزيد بلا توقف
الرجل الشرقي لايعرف كيف يحب
فاجعليني رمزا للتغيير وعلميني فن الحب فيكي انقشي علي اجزائي هجاء الحب
اسحري قلبي واجعلية قاموسا للعشق
كوني ادماني لفنجان قهوتي
كوني الانفاس بداخل سيجارتي
كوني كل الصور والاشكال والالوان مابين مد بصري وعمق بصيرتي
استفزي رجولتي وجبروتي استنفزي طاقتي في حبك ولاتستسلمي فانتي الحب
وانا رسول الحب تحياتي سيدتي

بني عنترة،،،جادعبدالله


بني عنترة
كلنا نلبس ثوب الابرياء
نخيطه باجمل الكلمات
و اللوحات الادبيه
و نحن كلنا في الاثم شركاء
تقودنا الانا ثم الانا
و لامكان للتضحيه
كلنا في الهمس اقوياء
نباغت حارس الزنزانة
و نهمس باسم الحريه
وبكلماتنا نحن محض ضعفاء
ننطق بها متلونة متشقلبة
و نخرجها بالخجل متواريه
نعم نحن بني عنترة الجبناء
نتشدق بسيفك جدي
و نحمل بندقيتك في الاقبيه
مختبئين في اروقة الاوفياء
نستتر من اعيننا
و من ابواب القبو الخشبيه
يا عنترة ما زلنا نثور لعبلتك الحسناء
نعم نثور لها و نتقاتل بعفويه
و لتعلم لاجلها نقتل بعضنا بسخاء
و لكننا للشرف لا نثور
فالشرف بات للتحضر عدوا
و لا يقبله منا اسياد التحضر الغرباء
يا عنترة هنت و هانت كل الرجولة
في زمن الخيانة و الجبناء
زمن الاستسلام باسم السلام
زمن التجارة , الربح و الخساره
زمن البيع و الشراء
ان كان في زمننا بات التحضرهو البغاء
و الكرمة و الشرف تخلف و رجعيه
و لا يحرس الوطن و لا يذود عنه الا الاغبياء
فاعلموا انني متخلف رجعي و غبي
فلست اتنازل عن كرامتي و ساحفظ شرفي
و سأبقى احرس وطني
حتى اكتب باذن الله من الشهداء
#وطني_في_عيوني_حريه
جادعبدالله

حوراء،،،الشاعر يوسف الدلفي

حوراء
حَوْرَاءُ جَــــنَّـــةُ رَبِّـي وابـتـهـالاتــي
تَقولُ ( بابا ) وقـلبي عَــبـدُ مَــولاتـي

مِنْ زَيـنـبٍ إسْـمُـهـا واللهُ مُـسَمِّـيـهـا
كـيـمـا تَـرىٰ بِـأبـِـيـهـا كَــــربــلاءاتِ

حوراءُ يا بَـهـجَـةَ الـدُّنـيـا وزهـرتُـهـا
أنتِ الـخَـمـيـلةُ في رَحْبِ الفضاءاتِ

حوراءُ يا قَــمــراً مـازالَ يَـسْـكــُنُـنِي
عـُــرجــونُـهُ في نـهـاري والمـسـاءاتِ

حوراءُ بَـثَّـتْ بِــروحـي خُـلْـدَها هِـبَـةً
مِنْ قـَبـلِها كُـنـتُ في تِـعـدادِ أمـواتِ

حوراءُ لي صِوَرٌ في وجهِكِ الصَّافي
شَـتَّـانَ بَـيـنَ صَــفـاءٍ والـخَـطِـيـئـاتِ

يا طفلتي ما رأيتُ الشمسَ مُـشرِقَةً
حتّىٰ بَـدَوْتِ ضـيـاءً فـي سَـماواتـي

يا بَـدْءَ قـافـيـتي أسـمو بـهـا نَـظْماً
ويا خِـتـامَ قَــرِيضي عــن حكاياتي

لـَهـا أنـامـلُ في تَـقْـبِـيـلِـهـا شِــعْــرٌ
تُـوحِيْ إليَّ قَــرَيــضاً في بَـديـعـاتِ

تلهو بِـشَـعْـري تناغي شَـيـبةً جَذْلىٰ
غَـنَّـتْ لـهـا طَـرباً مِنْ قَبلُ شـيـبـاتي

وَتَـمْـتَـمَتْ عـن لُـغـاتٍ لَـسْـتُ أعلمُها
مثل الـعصافيرِ قُـدْسـاً صوتُـهـا آتِ

تَـرنـيـمـةٌ صوتُـهـا تَـحـكي مَـلائِـكـةً
كـــأنَّ أمْــلاكَ كَــوْنٍ فــي عِــبـاداتِ

أمّــا بُـــكـاهـا يـنـاديـنـي بِـأوجــاعٍ
خُــذْني إلـيـكَ ولا تَـكـسـبْ جَرِيراتي

فَــلــو تَــبَــسَّـمَ عـن عَـفْـوٍ مُـحَـيَّـاهـا
فَــيــضٌ مِـن اللهِ تُـهـديـني مَـسراتي

أنسى همومي سِراعاً حِينَ تَـلـقاني
تَـحـبـو إلـيَّ طـبـيـبـاً في جِراحاتي

كم لاعجٍ بالـهـوى مُـسـتـوثِقٌ جُرحي
يا ( حُورُ ) فيكِ مَضَتْ غَورُ العذاباتِ

نَامَـتْ وصـدري لها عَـرشٌ بِلا مَـلِـكٌ
هي الأمـيـرةُ وقـفـاً قُـلتُ هـيـهاتِ

خِـشْـفٌ وقـلبي كِـناسٌ ذائِـدٌ عـنـها
دَقَّـاتُـهُ تَـتَـهـادىٰ لـُـطْــفَ خِــيـفـاتِ

حَــطَّــمْـتُ كُلَّ المرايا بَـعـد طَـلَّـتِـهـا
لاريبَ في عَـيـنِـهـا نَفْسِي ومِـرآتي

سَعَيتُ جُهداً إلى العلياءِ أجـنـيـهـا
حتّىٰ انْـتَـبَـهْتُ إلى حوراءَ في ذاتي

أسَـايَ تَـقْـتُـلُـهُ فـي نَــظــرةٍ نَـحْـوِيْ
صَـغِــيـرةٌ عَـجَـبَـاً تَــغْــتــالُ أنّــاتي

قـد طُـفْـتُ رَبِّي بِـلـَثـمِ الخَدِّ مُعْتَمِراً
حـتّى تَـعَـالـتْ بِـإيـمـانٍ نِــداءاتـي

أعْذِبْ بِدَغدَغَةٍ في خِصْرِها غَصْباً
ضِحكاتُها في لُغُوبٍ مِنْ حَماقاتي

لَمْ أدْرِ مَنْ هو طِـفْـلٌ حِينَ مَلْـعَـبِـنا
حوراءُ أمْ يُوسُفٌ مِنْ بَـعـدِ صَبْواتِ

بيتي بلا وجهِها كالكهفِ في طودٍ
ماإنْ بَدَتْ حَـوَتِ الـدُّنيا حُجَيراتي

إِيْ صُمْتُ عـن كلِّ حَسناءٍ بِمَولِدِها
لا حُـبَّ لي بعدها بل لا عـشـيقاتِ

أنامُ مِلْءَ جُـفُـوني بَـعـدَ غـَفـوتِـهـا
أحْـنُـو عليها هَـلُوعـَاً كـالـثّـكـَالاتِ

أُسَائِلُ الـزَّهْـرَ بُـهْـراً أيـن رونَـقُـهُ ؟
قالتْ : لِحوراءَ هَبَّتْ ذِيْ فَرَاشاتي

صَرَخْتُ في أُذُنِ الدُّنيا متى البُشْرَىٰ ؟
قـَالــتْ : بِــمَـولِـدِ حــوراءٍ بِـشـاراتـي

حَتَّامَ يا حُـلْـوَتِي ألْـقَـاكِ في فَـرَحٍ ؟
إنْ مُـتُّ يا بَـضْعَـتِي وَدَّعْـتُ آهاتي

هذى بي فكرٌ،،،الرائعه فريزة سلمان

هذى بي فكرٌ
والليل في هزيعه
لافجرا أطلّ
ولافكرا
كفّ نحيبه
عجبت منك ياجسدي
نحلت
ومازلت تشرب نقيعه
زقوم هي الحياة
خسارات ،فقد
في وطن لم
يقف نجيعه
متى نخلع جلباب العهر
ويعود للوطن بديعه .

فريزة سلمان

سيف الجفاء،،،مُنيـــــٓــــــةدبّـــــــة√الجزائر

"""سيف الجفاء"""
أيّتُــها الرُّوح احمِلي جزعــا
إنَّ الَّــذي ترغبيـــن ما وقـعـــــا

وكيف لي في الملام موعظة
قلبِـي صغَـــى للوعظ ماتّظــــعا

قلبي الّذي بالهوى شدى حزنا
نداءه من هـــــواه ماستمعـــــا

قلبـــــــي إذا ما دريت يُعْتصـر
نحيبـــه مــــــن جفـاه ما رجعـــــــا

ليت الذي شرع السماحة والأُلْــ..
ــفَـةَ والحُبّ والــوَفــا جمـعـــــــا

وإن سرى الشّوق عَــاث اِتّـقَــــدتْ
أشْـجـَــانيَ ذا الذي سَــرى وجعـَــا

وإن جرى الدّمع فاض قد شفيتْ
أسْـقامِــيَ ذا الّذي شفــى نفَـعـــــا

ومــا السُّيوف التِــي تُبَــــــــارِ ولَـــ..
ــكِــنْ هو سيف ذا الجفا اِقتطعا

15_09_2017 #مُنيـــــٓــــــةدبّـــــــة√الجزائر

عرافتي،،،الشاعرة زينب حسن

عرافتي
عرافتي سلبت بقولها كياني
حكت...صورت....باحت
بسرِّ احزاني
ذكرتْ لي وجعاً
طالما اخفيته..ودعته...رعيته
بقلب نابض.....لشارد الذهن
شارد لواحد ثانِ
شرعت تقرأ...وهماً عشته
سرت به واتعبني الجوى
حط هموما كما حطها الجاني
عرافتي
تحكي قصصا..بها اشجاني
بها الوجد فارق احضاني
ومرَّتْ بحنين كنت أألفه
وقد ازاح الوجد تيجاني
ارعى عيونا تاقت الهوى
فالدمع ابكاها..سلب مقلتيها
كما ابكاني
وها هو القلب
يشغف النجوى يأن
لرحيل سلاني
عرافتي تهمس
كيف كنت مثقلا باحزاني
وهاهي من جديد
ترسم لي مكاني
وكم اعاني
كفاكِ عرافتي
كفاك اهاتي ومابلاني

أيها الليل،،،الشاعر عبد الكاظم الغليمي

أيها الليل
ارحل
مللت احلامك والكوابيس
والسهر
والأرق
حرب طائشة
كانت
بلا اثر
واوراق وقصيدة شعر
في الفراغ
رسمت حبيبي فجر
وسجادة صلاة
ومحراب
ودعاء لم
يكتمل
أرحل أيها الليل
ليس لي حبيب
مازلت

انتظر

آمِيْنَ ،،،الشاعر / عبد الكريم قاسم " ابن الدار "

آمِيْنَ
"آمِيْنَ" لَفْظٌ لَهُ في الدِّيْنِ مُثْبِتُهُ *** بَلْ لَيْسَ مِنْ مُدْخَلَاتِ الدِّيْنِ مِنْ كَلِمٍ
مِمَّا رَوَاهُ البُخَارِي ثُمَّ مُسْلِمُ مَا *** أَقَرَّ أَصْلِيَّةَ "التَّأْمِيْنِ" كَالقِيَمِ (1)
"آمِيْنَ" حِيْنَ يُنَادِي المَرْءُ خَالِقَهُ *** يَقُوْلُهُ... مَا سِوَى هذا فَمِنْ حَرَمٍ (2)
وَذَلِكَ اللَّفْظُ يَعْنِي : فَاقْضِ لِي أَرَبِي *** يَا مَنْ يُجِيْبُ لِمَنْ نَادَاكَ مِنْ نَسَمٍ (3)
"آمِيْنَ" في كُلِّ دَعْوَاتٍ يُسَاعِدُهَا *** في أَنْ يُجِيْبَ لَهَا الرَّحْمَانُ ذُوْ القَلَمِ
أَكْثِرْ مِنَ القَوْلِ إِبَّانَ الدُّعَاءِ مِنَ "الـ *** تَّأْمِيْنِ" إِكْثَارُهُ يُظْفِرْكَ بِالنِّعَمِ
الشاعر / عبد الكريم قاسم " ابن الدار "
2017/9/17م
ـــــــــــــــــــــــ

1 ــ التَّأْمِيْنُ : القول بلفظ آمين . 2 - الحَرَمُ هُنَا : ما لا يَحِلُّ انتِهاكُهُ . 3 - الأَرَبُ : الحَاجَةُ أو البُغْيَةُ .