السبت، 26 يناير 2019

وعَليْكِ نَفسيَ بالرِّضاءِ يَقينا،،،بقلم المبدع عايد الجابري

وعَليْكِ نَفسيَ بالرِّضاءِ يَقينا
فَحياتُنا قَدَرٌ به تَحيينا
وإذا أصابَ القلبَ بَعضُ مَرارةٍ
فَكَفى بِربّكَ شافِيًا وَ مُعينا
فَمِنَ المُحالِ دَوامُ حالِكَ غِبْطَةً
وَالعُمْرُ قَطْعًا لن يَدومَ حَزينا
والأمرُ إنْ حَلَقاته قد أُحكِمَتْ
أرستْ بقلبي هَدأةً وسَكينا
وَسَمَتْ بروحي بسمةٌ مِن ثَغرِها
فَالرَّأيُ يَهمي عاجِلًا ومُبينا
هِيَ إنَ جَفاني النّاسُ كانتْ مَلجَئي
فَوجدتُ حِضنًا دافئًا وأمينا
أماهُ نبعٌ لا يَجِفُّ حَنانُه
غيثٌ هَمى بِغزارةٍ يَروينا
عايد الجابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق