((قراءة عام مضى ))
أحاور النفس ..
وصمتا أعاتبها ...
وكُل عتاب مع النفس هباءُ
كمن يرغب بخلع الروح
حين يزاحمهُ البلاءُ
إذ بكى عمر مضى
وشهيق خلف الضلع
حسرة وانين قضى
مذ رأى ربيع العمر
ذوى شبابه وكف الغناءُ
وساخن الدمع
يتمرغ على الخدين
وقد أذاب مقلتي البكاءُ
وتوسعت في وتيني
من الأسى مملكة
تنهار قلاعها
فساكنها ..
لاينوي في دنياهُ البقاءُ
قد أخذ الزمان بدورته المبتغى
وما أبقى ...
غير علامة
على الرأس بيضاءُ
هي لحظة الفراق
قد اقتربت
إذ أخذ الزمان
لحظات عمرنا أجمعها
وحطم جنان الصفاءُ
حتى أشار المكان
وضج ينادي
هؤلاء على الأرض
أعمارهم قد نهبت
بل هُم
فوق التراب .. غرباءُ
قد يبس الماء من جذرهم
وأوراق أغصانهم تساقطت أغلبها
يذروها الريح
وهذا خريف عمرهم
وقد دنى ولا أملا
أن يحي الربيع عظامهم
أو يعود فصل الشتاءُ
ذياك ساعات اعمارنا
تعدو على عجل
قد اكتملت ..
دورة الشمس في السماءُ
فلا مكان تحت قبتها
لمن غادر عوّدهُ الشبابُ
وتناوشتهُ بأنيابها
دورة السنين
وصبت عليه أشكال البلاءُ
آُسائلُ نفسي
كيف جئتُ وياترى
وكيف سأمضي
وهل يغني ذكرانا الرفقاءُ
هو الموت خطافُ الحياة
فكُل من كان
فوق الترابُ ترابُ
قدم هدم المشيب شبابنا
وتلك ايامنا بنفاذها عاجلة
فما نفعتنا ياليت يوما
هي منية عاجزٌ
ضربتهُ .. ذات غفلة دهماءُ
حتى تفجرت
كُل المشاعر لوعة
وغصة في الحلق خرساءُ
أحاور النفس ..
وصمتا أعاتبها ...
وكُل عتاب مع النفس هباءُ
كمن يرغب بخلع الروح
حين يزاحمهُ البلاءُ
إذ بكى عمر مضى
وشهيق خلف الضلع
حسرة وانين قضى
مذ رأى ربيع العمر
ذوى شبابه وكف الغناءُ
وساخن الدمع
يتمرغ على الخدين
وقد أذاب مقلتي البكاءُ
وتوسعت في وتيني
من الأسى مملكة
تنهار قلاعها
فساكنها ..
لاينوي في دنياهُ البقاءُ
قد أخذ الزمان بدورته المبتغى
وما أبقى ...
غير علامة
على الرأس بيضاءُ
هي لحظة الفراق
قد اقتربت
إذ أخذ الزمان
لحظات عمرنا أجمعها
وحطم جنان الصفاءُ
حتى أشار المكان
وضج ينادي
هؤلاء على الأرض
أعمارهم قد نهبت
بل هُم
فوق التراب .. غرباءُ
قد يبس الماء من جذرهم
وأوراق أغصانهم تساقطت أغلبها
يذروها الريح
وهذا خريف عمرهم
وقد دنى ولا أملا
أن يحي الربيع عظامهم
أو يعود فصل الشتاءُ
ذياك ساعات اعمارنا
تعدو على عجل
قد اكتملت ..
دورة الشمس في السماءُ
فلا مكان تحت قبتها
لمن غادر عوّدهُ الشبابُ
وتناوشتهُ بأنيابها
دورة السنين
وصبت عليه أشكال البلاءُ
آُسائلُ نفسي
كيف جئتُ وياترى
وكيف سأمضي
وهل يغني ذكرانا الرفقاءُ
هو الموت خطافُ الحياة
فكُل من كان
فوق الترابُ ترابُ
قدم هدم المشيب شبابنا
وتلك ايامنا بنفاذها عاجلة
فما نفعتنا ياليت يوما
هي منية عاجزٌ
ضربتهُ .. ذات غفلة دهماءُ
حتى تفجرت
كُل المشاعر لوعة
وغصة في الحلق خرساءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق