الاثنين، 28 يناير 2019

. حـبـيـبـتى متـى نـلـتـقـى .؟ //. بقلم / إبراهيم حعفر

. حـبـيـبـتى متـى نـلـتـقـى .؟
///////////////////////////////////////. بقلم / إبراهيم حعفر
****************************************
مـتـى يـصـفُـو زمـانـى يــا . . حـبـيـبى لـيـته يـصــفُـو ؟
مـتـى يـغـفـو الـنَّــوى عنِّى . . أ لَايا لـيـتَــه يـغـــفــــــو ؟
مـتـى تـرتَــاع رَوعْـتــنـــا . . ويـمـضـى ذلـك الخَـوف
وهَـل فـى الـحـبِّ عافيـة ؟ . . فأدعـو الـلـه أنْ يـعـفُــو؟
عــذاب الـحــبَّــ لـى قــدر . . ودمـعى فى الـهوى نزف
وبـرحـك لـا يُــبــا رحُـنـى . . وإنَّـى فـيـكِ مـخـتَـطــف
وغـيـرك لـا يـســــلَّيــنـــى . . كـعـــوِدِِ مـا بــه عــرف
فـأنــتــِ حــقــيــقــةٌ كُـبـرى . . وزيــف كُــلــهــم زيـف
قـبـضـت الـجـمـرَفى كَــف . . ولَــو يـغـتَألُنى السَّـيــف
ومـهـمـا قـيـــلَ فى حَــقِّــى . . ومـهمـا سـامنى خـسـف

مـتـى تـــزدَان جـلـســتُــنـا . . بــأ شـــــواق نـرْويـــهـا
وكـاســــــاتٌ نُــعــا قـرها . . وأَ لحـــان نُــغَــنَّــيـــهــا
ولــيــــلَــا تِِ نــــضـــوِِّؤهـا . . ونَــبعـثُــها ونُــحْــييـها
وأنـظـمُــهــا بـأ شْـــعَـارى . . ونُــبْــحِــرُ فى مـعـانـيها
نُـرددهــا بـلـا خَــــــــوف . . نُــطًــيُّــرهـا .. نـُنَـاديـهـا
فـتُـقـبـلُ نـحـونـا الأَطـْيَـار. . مــنْ شِـــعـْـرِِنُـســـوَّيــهـا
وتُـطـربُــهـا أغَــانِــيــــنا . . وتُــطْــربُــنــا مَـغَــا نيـها
ونــغـدُو فـــرحــةً كُبرى . . إلى الأ كْــوان نُــهْــد يــها
مـتـى يـا قَـلْبى الـمـشنُوق. . بالـشَّــــــكــوى تُـــوا فِيهـا
لـيرجـعَ حـبُّـنا المـسجُون . . حــرََّا فــى ضَـــوا حِـيـها
ويـصــفُــو لى ولـلمحْبُوبِ. . مـا نَـزهُــو بـهِ تـِـــيـــها
********************************************
بقلم / الشاعر . إبراهيم جعفر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق