تساقطت كلمات
منْ شرفات حلقٍ
غير عابئٍ
بعابر سبيل أو بهرمٍ
أُهرق بها دماءا لأجيال
معلنةً شتاتُها
كأوراق الخريف
التي تناثرت
دويُّ تأثيرها
كالرصاصة عند إطلاقها
أمة العرب لا تتخاذلي
لا ترمي البنادق
بمعة وشجب
أعيدو كرامة مستباحة
لا يعيدها ذهب ولا مال
هبُّو هبوب الرّياح
لا رايات ولا شعارات
لا نداءات
لابكاءً على الأطلال
ارفعوا السواعد
بهزيم الرعد
فوق الغيوم
لا مرحبا بسرور
والفؤاد من حنين
إلى وجوه
آثرت الخلود
أرى أثارهم فأذوب شوقا
أسكب من تذكرهم
دموعي
أبو عمر الجزائري
منْ شرفات حلقٍ
غير عابئٍ
بعابر سبيل أو بهرمٍ
أُهرق بها دماءا لأجيال
معلنةً شتاتُها
كأوراق الخريف
التي تناثرت
دويُّ تأثيرها
كالرصاصة عند إطلاقها
أمة العرب لا تتخاذلي
لا ترمي البنادق
بمعة وشجب
أعيدو كرامة مستباحة
لا يعيدها ذهب ولا مال
هبُّو هبوب الرّياح
لا رايات ولا شعارات
لا نداءات
لابكاءً على الأطلال
ارفعوا السواعد
بهزيم الرعد
فوق الغيوم
لا مرحبا بسرور
والفؤاد من حنين
إلى وجوه
آثرت الخلود
أرى أثارهم فأذوب شوقا
أسكب من تذكرهم
دموعي
أبو عمر الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق