الجمعة، 25 يناير 2019

.حبائل الانصهار... .رويدا المحمدى.

..حبائل الانصهار...
الأن .. كنت خلف الجدار
يبقينى اسفى على صمتى
فوساداتى يسكنها بعض الكلمات
كنت الوذ اليها لأبعثر الصفحات
وأجمع مابين السطور.
كنت اتصنت خلف الاحرف
اتداوى من قطرات
كانت تتناوب فى إناء الشوق
اتلهف لمذاقها...لا لتروينى
وكان القابع فى حنحرتى
صراخ الاحتواء..
ولكن أوتار الشمس تحترق
لاتصدر الا عواء.. .
حبائل الكلام بلا ترجمان
فخلف الشمس انصهار
الأن لا أسطر اتصفحها
لا كلمات لزمت جدار الصمت
خلف الباب لعل القابع خلف السطر
يرانى.
او يلتفت لأجنحة النوارس
فوق رأس حبارتى
لتلتقط الحرف الخارج منها
لتملأ الارجاء بالصراخ
وتنثر كل حرف على جدار شرفتى
لتعكس السماء ضوؤها
فينضج الحرف الساكن بين أسطر مقلتى
....رويدا المحمدى..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق