الخميس، 31 يناير 2019

(صديقي القلم )محمد عثمان عمرو

(صديقي القلم )
هي لحظة حب عندما سقطت عيناي على اصابعي وهي تداعب القلم تارة. وتارة اخرى ترتفع لتصل الى الشفاه اقبل القلم الطاهر الذي ما اشتكى يوما وما اصابه تعب ولا وصب وما اشتكاني لاحد لانني لم اخنه يوما لا بغيب ولا بحاضر.
قلمي بوصلة. لا يعرف الغرام بل يعرف كيف يعشق الاوطان .ويتغنى بها .ويعشق الانسان وحريته. وهو محب للسلام. فلا ولم ولن يكون سوى ذلك. غير انه في غضبتة يتحول الى رصاص يقض مضاجع العدى. واقول له شكرا ايها الصديق الصدوق. ولك مني ان اكون لك كما انت لي. فانت الطهر منذ عرفتك للوهلة الاولى. ويكفيك فخرا ان من امر بانسياب المداد بجوفك هو الله. وكفى. وفخرا لك ان نزلت الى الدنيا بامره حيث آدم نبي الله ارتقى. فمرحبا بالصديق المجتبى. فلك مني عهد الله كما تحب ان ترى. وبوركت ايها الصديق وبورك من افتداك تحت الثرى.
م.ع.عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق