الاثنين، 28 يناير 2019

كنت القصيدة والنغم،،،،،،،،سعاد شهيد

كنت
كنت القصيدة والنغم
تاهت مني حروفك من الألم
وضاعت مني أحلامي في صحراء الأنا
انزويت تواريت لتجعل مني كومة رماد
كان عشقي لك يسطع من الأجفان
كل من نظر إلي يتساءل عن سبب اللمعان
أخمذ بصقيع شتاءك
كنت قاسيا حتى على آهاتي
ضيعت مني فرحتي وابتسامتي
جعلت من أحاسيسي جلادا يوبخني
يخنقني لأضيع من الندم
من الألم
وسط جبل من التساؤلات
كيف
كيف استطاع أن يجعل من دقات قلبي طريق
قنطرة عبور لينجو من الحريق
ويتركني وحيدة مكبلة بماض رائحته موت وأنين
كيف تحلو لك أيامك من دون أنفاسي
بدون ملامحي ولا عبق ضحكاتي
كيف جعلت أحاسيسي تشيخ
وكيف استطعت قتل الطفلة بداخلي؟؟؟؟!!!!!
براءتي عفويتي فقد كانت سر وجودي
كانت تمسك بأهدابك
تتوسل خطواتك
أن تعبر طريق العناق
لترتمي في أحضانك
تأخذ بيدك
لتتشابك أغصان أرواحنا
نقبر الماضي الأليم
نخفف حمل الآهات
ونمضي تأخذنا أمواج صلاة
إلى وضوء وخشوع ودعاء
ليبارك لنا الرب في اللقاء
لكن كان حلما من وجع وانتهى
نهاية بسمة حطت مكانها دمت حارقة
أحرقت سهول الأشواق
لتصبح رمادا يخنق الدماء
سعاد شهيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق