السبت، 26 يناير 2019

أيّوبُ صَبرُكَ،،،،،،،،بقلم المبدع عايد الجابري

أيّوبُ صَبرُكَ في البَلاءِ فَضيلةٌ
ولقد تَقمّصَ صبرَنا الفَحشاءُ
قد كُنتَ تَصبرُ لِلإلٰهِ مُسبّحًا
فعَطاءُ رَبّكَ تَوبَةٌ وشِفاءُ
وأرى لأمريكا يُسَبّحُ بَعضُنا
وبِحَمدِها قد بارزَ السُّفاءُ
فَجَنوْا صَغارًا وانحطاطَ كَرامةٍ
مُتَشدّقينَ بأنّهم كُرماءُ
أينَ المروءةُ في ثِيابِ خِيانَةٍ
أين الكَرامةُ إنْ بَكى الشُّرفاء
وبكاؤنا في الحُزنِ ، في أفراحِنا
قد مَلَّ مِن طولِ البُكاءِ بُكاءُ
آهٍ عَلى قَيْدِ الكَريمِ بِفقرِه
وفُيوضُ مالٍ حازها العُمَلاءُ
فَكُنِ الأبيَّ ويَرتَقي بِعنادِه
لا يَعتريكَ تَقاعسٌ وعَناءُ
ويَحومُ نَذْلُ القَومِ حَوْلَ دَنيئةٍ
وبَكلِّ شَوْطٍ صَفعةٌ وثَناءُ
ويَصيرُ (مَلْطَشةً) لِكلُّ مُغرّدٍ
أو ناعقٍ فَوعودُهم إغراءُ
ما دامَ قد بَلغَ المُنى بِمذلّةٍ
سِيّانِ مَنْعٌ عِندَه وعَطاءُ
شَرفُ الحَياةِ إذا جَهلتَ كَرامةٌ
وبِدونِها فَجميعُنا تُعَساءُ
عايد الجابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق