*** في حُبِّ المصطفى ... *** المديد ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا حَبِيبَ اللهِ قَلْبِي مَشُوقٌ
يا حَبِيبًا في هَواهُ اكْتِمالي
يا عَظِيمَ الْقَدْرِ والْحُبِّ مَنًّا
لا تَذَرْنِي طُعْمَةً لِلْخَيالِ
كَمْ هِيَ الْآمالُ عَطْشَى بِصَدْرِي
وَلَهَا ضَبْحٌ كَخَيْلِ النِّزالِ
فَفُؤادِي شابَ في الْحُبِّ دَهْرًا
كَيْفَ لا يَرْنُو لِذاكَ الْجَمالِ
مَنْ سِوَى أحْمَدَ قَدْ كانَ قَصْدِي
مَنْ سِوَاهُ كانَ فيهِ انْشِغَالِي
فَلَئِنْ كُنْتُ إلَيْهِ حَنِيفًا
فَلَهُ الْقَلْبُ رَنا لِلْوِصالِ
أَتُرانِي سَوْفَ أحْظَى بأُخْرَى
بِجِنانٍ مَعَهُ كالْغَوَالِي
فَاجْتَهِدْ يا حَسَنٌ في هَواهُ
اجْتَهِدْ في طَلَبٍ لِلْمَعالِي
وَاتَّبِعْ إنَّ الْهُدَى بِاتِّباعٍ
واتِّباعٌ حافِظٌ مِنْ ضَلالِ
إنَّ مَنْ صَلَّى على مُصْطَفانا
فَبِعَشْرٍ فازَ مِنْ ذِي الْجَلالِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي / الأردن إربد
*** الخميس *** 31 / 1 /
201
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق