الثلاثاء، 26 فبراير 2019

جَنَّةٌ من رِياض،،،،،،،،الشاعر جرح الصمت

جَنَّةٌ من رِياض
تَنظرُ لها العُيونُ
بِعَجَب.
معشوقَةٌ من كُل مَخلوقٍ
حتى العودُ عاشَ في
صَخَب.
هي كَأسُ الثَّمالةِ
وَسُمِّيَت إبنَةُ
العِنَب.
حَسناءُ بِنتُ الأدباء
وَقِدوةٌ هي في
الأدب.
شَمسُها إن أشرَقت
بانَت كَأنها سَبائِكُ
ذَهَب.
تُحرِقُ قُلوبُ العاشقين
تَجعَلَها كَشِواءٍ دونَ
لَهَب.
تباركَ الخَلّاقُ ولهُ
الجلالُ الذي أعطى
وَوَهَب.
تاهَ بِكِ الوَصفُ
لَستِ من يَزيدُ النار
بالحَطَب.
أنتِ مُهرَةٌ مُسَوَّمةٌ
بِنتٌ لِأمٍّ حُرَّةٌ
وَأَب.
لكِ مَنظَرٌ بالعِيونِ
يُدخِلُ السرورَ في
القلب.
لو بانَ مابِكِ من حُسنٍ
لَأسلَمَ يَهودُ الشّرقِ
والغَرب.
وَطافوا بِخيالِ تَفاصيلَكِ
ماإنتظَرَ أحَّدٌ منهم وَقَضوا
النَّحب.
يَسُرَّكَ حلو نَديمُها
فَهي مَزاجُ كَأسٍ
عَذِب.
صَفَفتُ الأميراتُ حَولها
فَكانت أجملُ ظَبيَةٌ في
السِّرب.
لَيتَني المَحظوظ أنا
وَأعيشُ بَقِيَّةُ عُمري
بِالقُرب.

:::::::::::::::::::::::::::
ج/ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق