الجمعة، 22 فبراير 2019

أطوار بهجت،،،،،،،،عبدالسلام رمضان

في ذكرى وفاة عذراء الصحافة العراقية
أطوار بهجت

أطوار بهجت !! صحفية عراقية غطت جميع الأحداث التي مر بها العراق بعد الأحتلال ونطقت الحق ولكن
أكثر الناس للحق كارهون
وحين تفجر مرقد الأمامين العسكريين في سامراء سبقت الحدث بساعات فأبى قلمها أن لا ينشر فتنة الحق التي أريد بها باطل
فتنة أراد بها الخونة أن يمزقوا روابط هذا الشعب الأبي فتنة طائفية أحرقت الأخضر واليابس وما زال دمارها حتى اليوم
قتلت بدم بارد وسجلت جنايتها ضد مجهول معلوم حالها حال كل الصحفيين الأبرياء الذين قتلوا برصاص الغدر والنفاق والرذيلة
ماتت أطوار ولم تمت كرامتها وعزتها وجميل حروفها ومازالت على أفواه الشرفاء تنطق بالحق.
فبذكرى أستشهادها كتبنا نقول
......................

كيفَ لا
وأنتم تحرموننا ،،،،،،،،،،،،، حق
الكلام

ما كان يوماً ،،،،،،،،،،،،، أخرساً
قلمي

أني أفهمُك وأنت ما ،،،،،،،،كنت
تفهمني

فمن غير كلام ،،،،،،،،،،،،،،يفهم
المتعلمِ

أن كنت جاهلاً ،،،،،،،،،،،، فأبحث
في تُراب

وأن كنتَ عالماً ،،،،،،،،،،،، فأنتَ
بمُنعم

كتبتها عنوان ،،،،،،،،،،،،،، قصت
أظافرها

يا أسف ،،،،،،،،،،،،،،،،،، راياتي
ويا ندم

نحات رسام ،،،،،،،،،،،،،،،،، فنان
يبدعُ

صور الزمان ،،،،،،،،،،،،،، أطلاس
ينظرُ الصنم

قل للحجارة ،،،،،،،،،،،،،،،، يوماً
أركعي

فقد ركعت رغمَ ،،،،،، أحساسها
من الوهم

عجفاء صفراء ،،،،،،،،،،،،،، أرض
بلادُنا

جرداء في بطون ،،،،،،،، السحت
والغَنم

أما شبَعت بطونكم ،،،،،،،،، ذهباً
والى الترابُ ترجعُ
الرُكم

بالله عليك أنظر الى ،،،،،،،، أرض
بلادنا

العيش عيشُ البؤس من ،،،الرأس
للقدم

ماهو دورك في أرض ،،،،،،،، الله
وهيَ مشرعةً

قد صابها الوحش ،،،،،،، والجرثوم
في السنم

ماكانت الأعراب يوما ً ،،،،،،، تَشربُ
ذُلها

ءلا في زمان النهب من ،،،،،،،، عرباً
ومن عجم

كم من بعير حول ،،،،،،،،،،،،،، الشاة
مربطهُ

وكم من أمير مات ،،،،،،،،،،،، ملفوفاً
في أذرع العلم

قبحتي يادنيا وقبح َ ،،،،،،،،،،،،،،، من
زمن

أأنصار نحن أم ،،،،،،،،،،،،،،، مهاجرين
من صنم

ياقبلة الله ياتاج العلا ماعبدنا ،،، الله
ءالا بعد ما كُسرَ الصنم

لم تمت أطوارُ ولا بهجت ،،،،،، ظفائرها
ستنبت رموشها صوتاً في ،،،،،،،، أرض
الوطن سهم

اليوم ذكراها في كل ،،،،،،،،،، الحالمين
قضية

أمسى الشريف قتيلها في ،،،،،،موضع
القدم

ذهب العراق ولم تنجو ،،،،،،،،،، حرائره
وأمست كنوزه بيد ،،،،،،،،،،،،،،،،،التافه
العدم

وأمسى العراق في الفلاة ،،،،،،،قتيلها
لا لحم ولا حتى بشيء ،،،،،،،،،، من
!!! عظم
،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق