الجمعة، 22 فبراير 2019

زِمامُ الرّكبِ يمسكُهُ الأعادي -------عبد العزيز بشارات

---- زِمامُ الرّكبِ يمسكُهُ الأعادي -----------------
عقدنا العزم أن نحمي حِمانا ...وأن تَـجري الـجداوِلَ من دمانا
بهذا قد نُحاربُ معتَدينا ............... ونحفظُ حَـقَّنا تَرِبَت يدانا
دعَوْنا للجهاد بِكل صوتٍ..............كرامُ الـقَوم قد لبَّت دُعانا
ألا يا شُعلة الاسلام هُبِّي .............نتوقُ إليكِ مـذ فكّت عُرانا
لِنُحيي سُنَّة الإسلام فينا ...............على قِــمم البُطولة مُبتَغانا
على هاماتِنا رُفعت سُيوفٌ..............مُخضِّــبةٌ لتَرفع مُستوانا
زثيرُ الأُسد في المَيدان يَعلو.............نُردِّدُها زمــاناً أو مكانا
يروقُ لنا اللقاءُ مع المنايا .............ونصــرُ الله حَقٌّ حين بانا
زرَعنا الأرضَ رشقاً مِن سِهام ...ولا نـرضَـى الدَّنيَّةَ في حمانا
*************************************************
بنَينا في البلادِ صُروح علمٍ ..............ولــكِن لم تتابعْها خُطانا
شراكُ الطَّامعين بكلّ فجٍّ .............. بِهم ربُّ الـعِباد قد ابتلانا
أراهُم ينفُثونَ السُّمَّ كيداً ...............كـما الرقطاءِ في يَدِه سقانا
رُمينا بالتشرذٌم حينَ بِتنا ................... نقـلِّدُ مَن بفتنَتهِ رمانا
زِمامُ الرَّكبَ يَمسِكُهُ الأعادي ..... ..فسارَ الـرَّكبُ في يده مُهاناً
تعالى صوتُنا في كلِّ وادٍ .......... فردَّ صَداهُ مِن ضَعفٍ هـوانا
---------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق