الثلاثاء، 26 فبراير 2019

غصن روض،،،محمد الوافي أبوعقة

قصيدة في مدينتي المنكوبة
ومسقط رأسي مدينة (حرض)

غصن روض
حرض غصن روضٍ فما أجمله
وآيات حسنٍ غدت منزلة

تتوق النجوم له زورةً
لتلقى الجواب عن الأسئلة

وقبلة مجدٍ لها شاورت
بأنمل وجدٍ كما البوصلة

متى ينجلي الحزن عنه متى
فتتلى التعاويذ والبسملة

كساه الزمان بثوب الردى
وأرداه حظّ فما أجهله

صروف المنايا به حدقت
وفيه الجراح غدت سلسلة

حنيني سيبقى لذاك الثرى
ونبض فؤادي به زلزلة

حميد الشمائل قد أعجزت
بتحديد أ وصافه الأمثلة

له فيض دمعي جرى أنهرا
إليه تحيايا السما مرسلة

بفيض ضياء الجوى يكتسى
شعاعا يلألئ ُ في الأخيلة

له أرخت الشمس أهدابها
وأضحت على الزهر مسترسلة

وعباد لاهوت قد سجلت
تآريخهم صفحة المزبلة

صرخت بفرعون حين أفترى
بصوت رعودٍ له جلجلة

وإذ ما صمت بفكري صداً
يردد فرعون ما أنذله

لقد هاج حزني على فرقةٍ
تزعزع قلبي من أسفله

تتوق شجوني مزون السما
فيسقي حنيني سراب الوله


✍🏻 محمد الوافي أبوعقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق