أنت !!! مثلي
،،،،،،،،
أنت !!! مثلي
من بقايا الأرض
تحلم ،،،،،،،،،،،، بالمطر
أنت مثلي\\A
غيمة بيضاء أتعبها
السفر
أنت مثلي
مركبا بلا شراع
يتلاعب به الموج ويحفه
به الخطر
أنا البسمة الغراء فوق
الشفاة
غيرها الزمان وأتعبها
الكدر
وظفائر شعرك الناعم
الثري !!! الطري
ك ضفائر الأشجار
يعشقها الندى ويسعدها
المطر
الماء ك لون السماء في
في عينيك
فمن أنزل الدمع من عينيك
ك ماء منهمر
آناء اليل وأطراف النهار
تتنهد الآه
وكم من آه بيننا أتعبها
السهر
كم بلبلا غنى في
الصباح
وكم عاشق ومعشوق
لفلف عشه ليحضن
أغصان الشجر
يا أيها الزمن العليل
البخيل
يراودني الشك فيك
أتعبنا الضجر وأتعبنا
السفر
الى متى أنا وأياك نبحث
عن مصير نبحث عن
وطن ما لنا في الكون
مستقر
نتناثر هنا وهناك ك أوراق
خريف صفراء تحت
الشجر
كم غيرتنا السنون
وكم أبكانا
القدر
نعم أنت مثلي تحلم
بالحياة
تحلم ،،،،، بالمطر
فلا تسلني متى نكن ومتى
نستقر
فأنا وأياك نحلم بالغيث
من المطر
نحن نحتاج الى
طوفان
و مراكب تنجينا
ذات !!! ألواح
و دسر
فلا نوح يرشدنا ولا نوح ينقذنا أسوة
بالحمير والفار الحقير والشاة
والبقر
فما عاد لنا ميزان ولا حق سلطان ولا ساوينا
في الخليقة من
بشر
مات الضمير ومات العدل ومن يدعي الدين بربي قد
كفر
الخائنون والساقطون ينعمون وبات كل شريف مثلنا
محتقر
،،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
،،،،،،،،
أنت !!! مثلي
من بقايا الأرض
تحلم ،،،،،،،،،،،، بالمطر
أنت مثلي\\A
غيمة بيضاء أتعبها
السفر
أنت مثلي
مركبا بلا شراع
يتلاعب به الموج ويحفه
به الخطر
أنا البسمة الغراء فوق
الشفاة
غيرها الزمان وأتعبها
الكدر
وظفائر شعرك الناعم
الثري !!! الطري
ك ضفائر الأشجار
يعشقها الندى ويسعدها
المطر
الماء ك لون السماء في
في عينيك
فمن أنزل الدمع من عينيك
ك ماء منهمر
آناء اليل وأطراف النهار
تتنهد الآه
وكم من آه بيننا أتعبها
السهر
كم بلبلا غنى في
الصباح
وكم عاشق ومعشوق
لفلف عشه ليحضن
أغصان الشجر
يا أيها الزمن العليل
البخيل
يراودني الشك فيك
أتعبنا الضجر وأتعبنا
السفر
الى متى أنا وأياك نبحث
عن مصير نبحث عن
وطن ما لنا في الكون
مستقر
نتناثر هنا وهناك ك أوراق
خريف صفراء تحت
الشجر
كم غيرتنا السنون
وكم أبكانا
القدر
نعم أنت مثلي تحلم
بالحياة
تحلم ،،،،، بالمطر
فلا تسلني متى نكن ومتى
نستقر
فأنا وأياك نحلم بالغيث
من المطر
نحن نحتاج الى
طوفان
و مراكب تنجينا
ذات !!! ألواح
و دسر
فلا نوح يرشدنا ولا نوح ينقذنا أسوة
بالحمير والفار الحقير والشاة
والبقر
فما عاد لنا ميزان ولا حق سلطان ولا ساوينا
في الخليقة من
بشر
مات الضمير ومات العدل ومن يدعي الدين بربي قد
كفر
الخائنون والساقطون ينعمون وبات كل شريف مثلنا
محتقر
،،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق