#يـتـيـم الام #والـعـيـد
وفـجـــر ُ الـعـيـد يـسـتـدعي العـبـادا
ودارَ بـخـــاطـــري أنـي الـمـُنــــادى
وفـجـــر ُ الـعـيـد يـسـتـدعي العـبـادا
ودارَ بـخـــاطـــري أنـي الـمـُنــــادى
تـعــثـــرَ بـالـمـــنـى وأزاحَ نــومـــي
أتـى صــحـواً يـقـاســمـني الـسُـــهادا
يـسـاومـنـي عـلـى نــومــي وصـحــوي
إذا فـــزّ َ الــقــطــا طـــارَ انــفــــرادى
ذهـبـتُ مــع الـجــميـع وعــدت ُ أحـصي
مـحـــطـــاتٍ ' ولــم أبــلـــغ مــــرادا
بــأيّ ِ بــشــارةٍ ي قـــد جـــاء عــيــدي
ســبى قــلـبـي ومــا خـــلعَ الــســـوادا
يـُـذكــــرنــي بــأنّ َ لــنـــا ثــيــــابـــا
لـبــســناهــا وقــــد كــانــت مــعـــادا
وكــنــابـانـتــظـار الـــعــيــد ' تـــوقــاً
الـى الـثـــوب الجـــديـــد ومــا أجــــادا
ولـلــحـــيـطــان فــيـنــا ذكــــريـــاتٌ
كـطــرف ِ ذوائـــبٍ شــِبـــن َاتـــقـــادا
وتمـحـو الـريـح ُ مــا كــتـبَ ارتـعـــاشي
ومــــا أبــقــــــت ْ ســـوى داران ِ دادا
بـكـــيـــتُ عــلـى الــصـبـا ايـام كــنــّـا
نــطــوفُ الــبــردَ نــشــبـعـهُ عـنــــادا
بــقـــايــا مــن أبٍ مـــا نــامَ دهـــــراً
لـيـطـعـمــنـا ـ ومــا عـــرف الـُرقـــادا
بــقــايـا صـُـغـرِنــا ' بــصــمــات أمـي
تــــدورُ بـــوشــمــهــا خــبـــزاً وزادا
مــررتُ بــقـبـرهـا فـي الــعــيـد وحـدي
مــــرورَ مـُـهـــاجـــرٍ ذكـــر َ الـبــــلادا.
شــعــر : حـــافـــظ مـخــلــف. ُ
أتـى صــحـواً يـقـاســمـني الـسُـــهادا
يـسـاومـنـي عـلـى نــومــي وصـحــوي
إذا فـــزّ َ الــقــطــا طـــارَ انــفــــرادى
ذهـبـتُ مــع الـجــميـع وعــدت ُ أحـصي
مـحـــطـــاتٍ ' ولــم أبــلـــغ مــــرادا
بــأيّ ِ بــشــارةٍ ي قـــد جـــاء عــيــدي
ســبى قــلـبـي ومــا خـــلعَ الــســـوادا
يـُـذكــــرنــي بــأنّ َ لــنـــا ثــيــــابـــا
لـبــســناهــا وقــــد كــانــت مــعـــادا
وكــنــابـانـتــظـار الـــعــيــد ' تـــوقــاً
الـى الـثـــوب الجـــديـــد ومــا أجــــادا
ولـلــحـــيـطــان فــيـنــا ذكــــريـــاتٌ
كـطــرف ِ ذوائـــبٍ شــِبـــن َاتـــقـــادا
وتمـحـو الـريـح ُ مــا كــتـبَ ارتـعـــاشي
ومــــا أبــقــــــت ْ ســـوى داران ِ دادا
بـكـــيـــتُ عــلـى الــصـبـا ايـام كــنــّـا
نــطــوفُ الــبــردَ نــشــبـعـهُ عـنــــادا
بــقـــايــا مــن أبٍ مـــا نــامَ دهـــــراً
لـيـطـعـمــنـا ـ ومــا عـــرف الـُرقـــادا
بــقــايـا صـُـغـرِنــا ' بــصــمــات أمـي
تــــدورُ بـــوشــمــهــا خــبـــزاً وزادا
مــررتُ بــقـبـرهـا فـي الــعــيـد وحـدي
مــــرورَ مـُـهـــاجـــرٍ ذكـــر َ الـبــــلادا.
شــعــر : حـــافـــظ مـخــلــف. ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق