( ما اعظم الخلّاق )
******
مَن ذا على غيرِ الالهِ توكلا
يُكفَى بعيشٍ هانئٍ قد يُكفَلا
فهو الذي مسكَ الوجودَ بأمرهِ
وهو الذي يُعطي العوافيَ والبلا
اللهُ يا مُغني الحياةَ افاضةً
مِن انعُمٍ والكونُ بالخيرِ امتلا
وهبَ الخليقةَ في الحياةِ ثلاثةً
شركاءَ فيها كانَ ذاكَ مُفَصَّلا
الماءُ اولها اباحَ لخلقهِ
والنارُ أَيضاً ثمَّ مِن بعدُ الكَلا
مَن صرّف الايام بينَ عبادهِ
واحاطَ عِلماً بالحقائقِ مُجمَلا
مَن ذا الذي مَا زالَ يُكرِمُ في الورى
منهُ العطاءُ بِلا حدودٍ قد عَلا
انتَ المُفِيضُ بدون سُئلٍ او دُعَا
تُعطي وتُكرِمُ كلَّ خلقِكَ مُفضِلا
حتّى العصاةُ ومَن عليكَ تجرّأوا
لم تَنسَهُم في رِزقهِمْ مُتواصلاً
اوَ ما كَفانا ان نرى ماحَولنا؟
مِن بَيّناتٍ في البِحار وفي الفَلا
اوَ ما نَرى الإِعجَاز في آياتهِ
وجمالَ صُنعِ اللهِ كانَ الافْضَلا
وطبيعةٌ خلّابةٌ وعَجائبٌ
العقلُ كانَ ازاءَ ذلكَ مُذْهَلا
ما أعظمَ الخلّاقُ ثمَّ صَنيعُهُ
ما ضَرَّهُ شيءٌ وعبدٌ لو قلى
سبحانكَ اللهمَّ مُلْهِمَ فِطرةً
تُعيِي الفؤادَ اذا بدى متأمّلا
*****
ناظم الفضلي .. العراق
******
مَن ذا على غيرِ الالهِ توكلا
يُكفَى بعيشٍ هانئٍ قد يُكفَلا
فهو الذي مسكَ الوجودَ بأمرهِ
وهو الذي يُعطي العوافيَ والبلا
اللهُ يا مُغني الحياةَ افاضةً
مِن انعُمٍ والكونُ بالخيرِ امتلا
وهبَ الخليقةَ في الحياةِ ثلاثةً
شركاءَ فيها كانَ ذاكَ مُفَصَّلا
الماءُ اولها اباحَ لخلقهِ
والنارُ أَيضاً ثمَّ مِن بعدُ الكَلا
مَن صرّف الايام بينَ عبادهِ
واحاطَ عِلماً بالحقائقِ مُجمَلا
مَن ذا الذي مَا زالَ يُكرِمُ في الورى
منهُ العطاءُ بِلا حدودٍ قد عَلا
انتَ المُفِيضُ بدون سُئلٍ او دُعَا
تُعطي وتُكرِمُ كلَّ خلقِكَ مُفضِلا
حتّى العصاةُ ومَن عليكَ تجرّأوا
لم تَنسَهُم في رِزقهِمْ مُتواصلاً
اوَ ما كَفانا ان نرى ماحَولنا؟
مِن بَيّناتٍ في البِحار وفي الفَلا
اوَ ما نَرى الإِعجَاز في آياتهِ
وجمالَ صُنعِ اللهِ كانَ الافْضَلا
وطبيعةٌ خلّابةٌ وعَجائبٌ
العقلُ كانَ ازاءَ ذلكَ مُذْهَلا
ما أعظمَ الخلّاقُ ثمَّ صَنيعُهُ
ما ضَرَّهُ شيءٌ وعبدٌ لو قلى
سبحانكَ اللهمَّ مُلْهِمَ فِطرةً
تُعيِي الفؤادَ اذا بدى متأمّلا
*****
ناظم الفضلي .. العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق