الأحد، 24 فبراير 2019

المراوغ:،،،،،،بقلمي لمياء فرعون

المراوغ:
قـد قـلـتَ لـي إنِّـي أحــبـّك ِللابـــد
ولـغـيـر حــبِّـك ِيــاحـبـيـبـةُ لا اُوَدْ
زرتُ الـبـلادَ بشرقـهـا وجـنـوبِـهـا
ف بمثل حسنـك ِياجميلةُ ما انوجـد
سـبحان مـن أعطاك ِحسـنـاً رائـعاً
لم يـعـطـه ربِّي لغـيـرك ِمـن أحــد
مـاذا جـرى حتى غـدوتَ مـراوغـاً
هـل في حـياتِـكَ من جديـد ٍقـد ورد
أم أنَّ حسني في عـيـونِـك قـد ذوى
والوجـهُ غادره الـجـمـال وقـد فسـد
بـالأمس كـنـتَ مُـفـاخراً بـأنـوثـتـي
تـزهـو بها بـين المـحـافـل في البلد
فـهـل الـمـحـبـةُ قـد ذوت أغـصانُها
وتهـالـكتْ فـوق الـتـراب ِبـلا سـنـد
أم أنَّ أخـرى فـي الـجـمـال فـريــدةٌ
فـهـويـتَهـا...وضرامُ حـبِّـي قـد بَـرَد
أخـبـرتَـهـا مـثـلَ الَّــذي أخـبــرتـنـي
أنَّ الجـمـالَ جـمـيـعـه فـيـهـا انـفــرد
وبـكلّ ِ قـطـر ٍ زرتــَه....مــتــجــولاً
لم تـغـْرِكَ الفـتـيـاتُ والحـسنُ انـفـقـدْ
كـم أنـتَ في الكـذب الحقـيـر ِمُجاهـرٌ
لا لـم أعـدْ أهــوى خـداعـَك يــاأســـد
إذهــب فـإنِّـي قـــد كـرهــتُـكَ جــيــداً
وكرهتُ عيشي في العذاب وفي النكد
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
23\2\

2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق