السبت، 23 فبراير 2019

الكاتب الأردني / حسام القاضي . *أيَّ كَونٍ هذا

الكاتب الأردني /
حسام القاضي .

*أيَّ كَونٍ هذا الذي لا أقوى بهِ - حسبَ رغبتي - أن أسير*ْ
*تُلزِمُني بهِ رَغباتٌ لأصحابها -كالطَّودِ شامخاتٌ - لها أنا أسير* !.
ما كانت يدي لتطالَ مِحفظةً بها هَويةً تُقرِّرُ المصير
أخرجتُها عُنوَةً ( أثْبتُ بها براءتي ) أتقي شرَّ نزير .
*لعمري بقلبي تتسارعُ خُطاهُ لمَّا يَتعثرُ بِردَاهُ يَظنُّها - ساعةَ نفير* -
*وما ذاك أخيَّ إلاَّ بَشَرٌ ( فكيف بالعرض على ربٍّ قدير* ) .
أحقيقةً يخشى ( العبدُ عبداً ) ويقيمُ لهُ منَ الوزنِ الكثيرْ
يظنُّ لهُ - ما لا ينبغي - وفرقَعتُهُ تُعرِّيِ لهُ سيلاً من الذخائرِ نزيرْ .
*سالت بينَ أيادينا أماراتُ الضعفِ فأرهبت منَّا القواريرَ*
*واللهُ قادرٌ على تغييرِ العواهنَ - فلنبدي لهُ ما يليقُ - بكابرٍ كبيرْ* .
بالأمسِ كُنتُ معَ طِفلتي فأريتَها الشرطيَّ فرَحَّبت بهِ ترحاباً كبير
أرعبتُها بهِ ( فقالت كلا ) يُحبُّني ولهُ مني وااافرُ تقدير .
*شرطيٌ أخي هو ذا ( وكذا أخاكَ وابنُ عمِّكَ ) مُبصرٌ لا ضرير*
*يَحفظُ لي روعتي ( وكذا روعتك ) من شرِّ كّلَّ شرير* .
هيَ الأدوارُ تُتقَنُ ( فشرطيِّ اليومَ ) أسيرُ تعاونك وحفظَ كرمٍ كثيرْ
نحفظُ للوظنِ ( بيضتَه ) ونحميه من شرِّ دخيلٍ مُندحرِ وحقيرْ .
*شُُرطيٌ أنا ( وأنتَ كذا ) والبلدُ بيتٌ أمنهُ سياجٌ زاهرٌ وقديرْ* .
*شُعلتُهُ وهجٌ يُضيءُ درباً تتعرجُ خُطوبَهُ ( تتعاظمُ ) كالطيرِ يطيرْ* .
شرطيٌ يستوقفني ( وماذا عليهِ ) فالبياضُ عُنوانٌ وفيرْ
( أخٌ هُوَ وأبٌ أو جارٌ ) وإلاَّ فابنُ بَلدي نُعمِرُهُ سوياً حتَّى يُزهِرُ بأساريرْ .
( *عندما استوقفني شرطي* ).
- *ملك الإحساس* - .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق