الثلاثاء، 26 فبراير 2019

إجتِياحُ المَدِّ جَذواتِ دَمي......الشاعر د، باسم شتيوي

إجتِياحُ المَدِّ جَذواتِ دَمي......
...إستِباحَةُ الدَّحنونِ أهدابَ شُباطَ الشَّقِيّ ...
...هُتافُ لَواعِجِنا ...... في بَوحِ المَدينَةِ العَتيقَه ...
...سَماءٌ مَنهوبَةٌ ...
...ثَكلى..بلاها ...كُلُّ ساعاتي....
غُرَّةُ شَغَفي المُندَسِّ ...في رِياشِ مُقلَتي ::::... شَذَراتَ عِشقٍ....
....ضِفافُ الشِّريانِ ...تَضرَعُ بِتَراتيلِ سُهادٍ ..
...يَسلُبنُي ...
....يَفتِكُ بِحِصاني ....
....بِريَعانِ سَيفي....
يُجَرَّعُني أسرابَ السُّنونو ...
...وَأبرَهَةُ يَذودُ في الزَّوابِعِ... عَن فِيلَةٍ مَزعومَه.....
وَصُفرَةُ الجوري تَستَبِدُّ....وَتَخُطُّ صُفرَةً ....عَلى قَسماتِ السُّطور.....
َشفَراتٌ مِن إثمٍ ...توغِلُ في وَجَعي ....
.....وَوَعدٌ يَتَرَنَّحُ....
...يَشنُقُ السَّاق...
...يَغتالُ الأوراق....
....وَمائِدةُ السَّماءِ تُهرِقُني بَينَ عَينَيها ...بَخُّوراً ...وَتَمائِم. ...
....وَالإشتِهاءُ سُلَّمٌ مَنصوبٌ ..حَدَّاهُ:::: ...ميلادي وَحَتفي ...
...بَينَ دَرَكِهِ وَدَرَِجِهِ... بَلابِلٌ ....بَرِمَتْ بِرُفاتِ أنغامِها ...وَرَكِبَتْ عُقمَ الغيرَةِ......
....وَسَرَّحَتْ لِلّمَدى الأُرجُوانيّ كُلَّ الحَناجِر ....
...مَلامِحُ السَّذاجَةِ...تَرفُلُ في إستَبرَقٍ شَهِيٍّ ...
....حَشرَجَةٌ ذابِلَه..
....عَلى حَواشي خُرافِيَّةِ النَّهدِ ....
....تَرقُبُ في العُروقِ ....نُضوجَ طُقوسِ النَّبض.....
....وشِمسُنا تَتَرَهَّلُ... تَِستَبطىء وَجهَ الّليلِ......
....وِأَصابِعُها ...تَستَحِثُّ ريختر ....وَالزِّلزال....
...وَمَواسِمُ الصَّيدِ تَفتِقُ أسرارَ الصُّفصافْ ..
....تُحيلُهُ مُعَلقاتٍ... في عُكاظِ العِناق ...
وَسُحُبٍ مِن وَجَلٍ ...تتسَوَّرُ بِضعَ قُبُلاتٍ عَلى خَجَل .....
...وَظلالُ نورٍ يَستَفيقُ تَكَسُّراً .....في بَوصَلَةٍ شَِريدَةٍ ...يُفَتِشُّ عَن رُكنٍ شَديد ......
...وَزَيتونَةٌ عَلى كَتِفِ المَذبَحِ :::::...تَرمُقُ....سِحراً... وَحُضنَينِ ...وَدِفءً ....وَأزاهير ....
ُتشهِدُ لِحائَها الخَشَنِ .....عَلى رَهَفِ آلافِ السِّنين.....
......وَتَقتاتُ قَفيرَ النَّحلِ المُسافِرِ ...في ثَنايا الوَريد ....
في خاصِرَةِ الرَّبيعِ .::::.....مارِدٌ مِن عِطرٍ ....تَلَوَّى ...وَتَوارى ..بَينَ أنفاسٍ وَهَبَتْ لِلأنفاسِ .....كُلَّ أعوادِ الثِّقاب....
..........إحتَراقُ الخُزامى البارِدِ ...في كَنَفِ نارٍ حَمراءَ .....بِلا لَهَب ...
......إلتقاءُ العَصفِ المُتراكِمِ ....في ضُلوعِ النّاي ....بِأنينٍ يَغتَرِفُ بِدلاءٍ مِن بَلُّورٍ أعنابَ الشَفََتينِ.....

.......والوَجدُ المُجَنَّحُ:::::: يَهذي بِنَبيذِ الرُّومان ....
....وَيعَمِّدُ لِلَخُلودِ ...وَشماً ...بِظَهرِ الغَيبِ....
...وَخَصرُها يَحفِرُ غيداً في هياكل الجرانيت المَصفوفَةِ ....نُقوشاً فِرعَونِيّه ...
.وَ.........
وَ.........
...........وَنَطَقَ المُقامُ..........
......... سُكْراً..... ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق