لي فِي الغَرامِ قَضيةٌ وشُهودُ
عَينانِ خَصمِيَ واللَّما والجيدُ
أما الشُّهودُ فَبارقٍ مِن ثَغرِها
والجُرمُ عِشْقٌ والحَبيبُ عَنودُ
بِبرودِهِ قد نالَ مِنّي مَقْتلًا
وسِلاحُهُ نَظَراتُه وصُدودُ
ودَلالُه المَجنونُ يُشعلُ حَيْرتي
كالنَّار تَأكلُ بَعضَها وَتَقيدُ
وغِيابُه إنْ تَسألوني مُهْلِكي
وكأنَّني بِشقاوتي لَفريدُ
وحُضورُه شَهدٌ كَرَشفةِ حنظلٍ
بالرّغمِ أنَّ مَرارَه لَشَديدُ
أتُراهُ يَكويني بِجمرةِ بُعدِهِ
أمْ سَلَّ قَلبِيَ قُربُهُ المَنكودُ
قد رَقَّ لي قَلبٌ تَعذّبَ بالنَّوى
ويَلومُ عِشْقِيَ حاقِدٌ وحَسودُ
يا لائمي في العِشْقِ لَيْتكَ تُبْتَلى
ظَمآنَ تَبلغُ بَحرَهُ وَتَعودُ
عايد الجابري
عَينانِ خَصمِيَ واللَّما والجيدُ
أما الشُّهودُ فَبارقٍ مِن ثَغرِها
والجُرمُ عِشْقٌ والحَبيبُ عَنودُ
بِبرودِهِ قد نالَ مِنّي مَقْتلًا
وسِلاحُهُ نَظَراتُه وصُدودُ
ودَلالُه المَجنونُ يُشعلُ حَيْرتي
كالنَّار تَأكلُ بَعضَها وَتَقيدُ
وغِيابُه إنْ تَسألوني مُهْلِكي
وكأنَّني بِشقاوتي لَفريدُ
وحُضورُه شَهدٌ كَرَشفةِ حنظلٍ
بالرّغمِ أنَّ مَرارَه لَشَديدُ
أتُراهُ يَكويني بِجمرةِ بُعدِهِ
أمْ سَلَّ قَلبِيَ قُربُهُ المَنكودُ
قد رَقَّ لي قَلبٌ تَعذّبَ بالنَّوى
ويَلومُ عِشْقِيَ حاقِدٌ وحَسودُ
يا لائمي في العِشْقِ لَيْتكَ تُبْتَلى
ظَمآنَ تَبلغُ بَحرَهُ وَتَعودُ
عايد الجابري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق