الاثنين، 4 فبراير 2019

حوار مع طائر مُلهم ****عبد العزيز بشارات

******* حوار مع طائر مُلهم *****************
عزّني النورَسُ يوماً في الخِطاب ..نـحو آفاقٍ علت فوق السحاب
نَتبَعُ الروحَ الى آفاقها ...............حـين يعلو أيكُنا ذاك الرّحاب
نَقطع الأجواءَ لا نُلقي لها ..............ألفَ بالٍ حين نَهفو للإياب
مالتِ الشمسُ وأبدت حُزنَها..... حين حطّت رحلها تنوي الغياب
أنتَ مِثلي حينما الليل جثا ................فكلانا ذاقَ ظُلماً وعذاب
قد سألت الطيرَ عَن أحلامِنا ......بـدموع الحزن في الحال أجاب
إنَّني طيرٌ وهذا مَوطِني ............أتحدّى الهمَّ صَبراً والمصاب
وإذا ما طرتُ يا مُلهِمَتي ......لا أخافُ الريحَ بل أخشى الضباب
فتعاليْ فوق جُنحي نرتقي ........صَرْحَ مجدٍ في السَّما لذّ وطاب
واتركي الهمّ والا تَبتئسي .......وانـظري للبَدرِ يعلو و الخضاب
والبسي التاج وكوني دُميةً.............زانَها السّترُ وحلّاها الحجاب
يا حبيبي حينَ أضناني الهوى ..عفت طعمَ الأكل واسـودّ الشراب
جئت اشكوكَ لأحلامِ الهوى ...........فإذا بالحُلم قد أمسى سراب
****************************************
عبد العزيز بشارات /ابو بكر /فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق