الخميس، 21 فبراير 2019

شاعرُها المُغَـنِّي،،،،،،،،بشير عبد الماجد بشير

شاعرُها المُغَـنِّي
***
إِنـِّي أَخافُ عليكِ من شِـعْري ومن شَـجَـني ومِـنِّي

وأَخـافُ منكِ عليَّ إِن أَصـبحـتُ شـاعِـرَكِ الـمُغَنِّي
أَنا في نِهايـاتِ الـدُّروبِ .. وأَنتِ فـي فَـجْرِ التَّمَـنِّي
وبرغم هـذا .... فالـجمالُ إِذا تَـأَلَّـقَ ...شَـاقَ فَـنِّـي
وتَـفجَّـرَ الـنَّغَمُ الـطَّروبُ ...ورَقَّ كالأَنــداءِ .. لَـحْـني
أَنا عـاشِـقٌ للـحُسنِ . يُـفْعِـمُ دائـماً بالـشِّعـرِ دَنِّـي
ويَـظَلُّ يأْسِـرُنـي.. ويـَفْضَحُني .. ... ويَـترُكُـني أُغَـنِّي
وأَبـوحُ ......حـينَ يُـؤَرِّقُ الـكِتمانُ قَـلبي ...والـتَّـأَنِّـي
ماقـيمَةُ الـكِتمانِ ..إِنْ رَوَتِ الـهَـوَى..عَـينَـايَ ..عَـنَّـي
إِنِّـي أُحِـسُّ .... بأَنَّ بـينَـكِ ... آسِرا- شَـيْئاً وبَـيْـنـي
ولَـقد لَـمَحْتُ ...أَدلَّـةً شَـتَّى ...تُـؤَكِـدُ ... صِـدْقَ ظَـنِّـي
لا تَـسْأَلـي عَـنها .. ..فإِنَّ سُـؤَالَ مَنْ يَـدْري ..... يُـعَنِّـي .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( ترانيم )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق