الخميس، 3 يناير 2019

وعلى شباكَ غرفتيبقلم عبدالسلام رمضان

وعلى
شباكَ غرفتي
تشرق ُ الشمس

من هنا مرَ...الحمام
قبل .....عام

وغنت لنا فيروز
أغنية
عادت الشتوية

وأنتظرنا هذا العامَ
....... كلهُ
على أمل أن نحيا
ونعيشَ.....بحرية

مرت اللحظات
ومرت الساعات
ومرت الأيام
تتلوها الايام
كيفَ مرت لستُ
أدري

وهذا النهر
مازالَ .... يجري
هوائه عذرياً
وبحري

وقرطاسي وقلمي
وشعري

وأنا ياما أياماً
غفيت بين سطراً
وسطري

تلوجُ في الروح
أباريق ...الأمل
ويضيق الصدر بما
يشتاقُ....صردي

الصمت يعتري غرفتي
وما زال في صمتي
نفوفَ......شعري

فعادت لنا الشتوية
وما رقصت لنا
الغجرية
فقلنا ما الذي جرى ؟

فقالت لا أفهم
الأغاني بالغةَ
العبريةَ

فقلنا للشمس أبتعدي
فماعاد شعاعك
يدفىء عظامي
ولا بنورك نلنا
الحرية

صليت ليلي وفجري
ونهاري عذاب نحري

أتلوع أشتهي هدوء
وأصوات تهز روحي
وتسري وتري

ذاك بالبرد يعاني
وتلك تجوع وتعري
والشيخ فينا يلهث على
مقامع آهات صدري

والقانون فينا رهيب
والميزان عدله عذري

أنا والعروبة كنا ،،، أخوان
فما عاد الدعاء مستجاب
في ليلة القدري

ءالا من رحم ربي وأحسن
بالقول والفكري

وعلى شباك غرفتي كتبت
من البرد وقطرات الندى
همسي ،،، وشعري
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق