الجمعة، 25 يناير 2019

تاهت أبواب الحكاية ،،،ميسر عليوة

تاهت أبواب الحكاية
و السرد فيها سراب،
لا زيت للصمت
يسكبه في فنار المرسى
ولا مسافة بين الشحوب وقلبي.
معتمة أنا
استولى عليها ملل الأرائك
وحانات البحارة المتعبين.
غرز دبابيسه في مفاصل نهار
استويت على ممارسة الصمت
و البحر مرآة عيناي
ترسل عبراتها أكفانا
لزمن بيعت نخيله
و قبل أن تنيخ راحلته
شحذت من السماء يابسة
فجئت أنت ......
قلت سلاما
هرولت إليك بأقراط الدهشة
وفاض باللهفة قلبي
لكنك التحفت ظلك
لتغرس روحي زيتونة
على كتف المعنى
تنتظر سرب أشواقك
يهمس سلاما
ويغفي الرصاص في الجعب
مانحاً الجند فسرخاً للمطر
يغازل جمر حبيبات
تحت ثياب صبر
حاكته سراديب انتظار
أحرقت أعمارهن سيجارة
فداء لخريطة القُبل.
و كم تشبهني تفاصيلهن
احتراقا ...... و انتظارا
كي تقد حجب ظلك
و ليتني لم أنتظر
حتى لا أراك فكرة مقلوبة
لا مثيل لها
سوى خدعة حرب
صدقها عقلي
و سلمك القلب نيشان نصر
يكتب هزائمه عن طيبة خاطر.
و أضلعي عيدان كبريت
ودعاء أمهات
لن يجلب لهن المطر!
========================
ميسر عليوة ☆☆☆☆☆ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق