- معَ السناجِب -----------------------------
مع السَّناجِبِ جئنا نبتغي تَرَفا .......يَشفي القلوبَ فَزِدنا في الهوى أَسفا
يا ساحرَ الرّوحِ رِفقاً حين تمنَحُنا .....بعضَ الحَنان وزد في حُبِّنا شَرَفاً
وشارِكِ الروحَ والأَوصالَ بَهجَتها......حتّى يُشابِهَ نَبضَ القَلبِ ما اختلفا
الناسُ للنّاس مَهما باعدوا خَدَمٌ ...............وكُلُّهم مِن كِيانٍ شابَهَ النُّطفا
قل للغَنيِّ بذي الدُّنيا يُصارِعُها ............ويَجمعُ المالَ هلا شَاهد الجِيفا
الأمنياتُ سرابٌ لَيسَ نُدرِكُها ..............وللحقائقِ نورٌ في السّما عُرِفا
فَكُن مع الله واقنَع بالقليلِ إذا ...........آتاكَ من فضلِهِ والسّوءُ قد صَرَفا
لا تحزنَنَّ إذا ما الظّالمينَ بَغَوا ........فالظّلمُ يُقصَمُ مهما اشتدَّ أو عَصفا
ستَكشِفُ الأَرضُ يوماً عن دفائِنها .... والحقُّ يظهَرُ مَهما تحتها انكَسفا
يا مَن عَلوتَ على الدُّنيا وزُخرِفِها .......ما زادَك الكبرُ إيماناً ولا شرفا
فاخضَع لربِّك واسمَع آيةً تُليت ..........مَن لازَمَ الحَقَّ إيماناً فما ضَعُفا
لم يتحذ ولداً أو شِبهَ صاحبةٍ ...............ولا شريكَ لهُ في مُلكه اتَّصفا
إن كنتَ تحسَبُ أنَّ الدين منفعةٌ ..........فيها تنالُ الغنى أو تطلبُ الخَلفا
فَإن أتتك مع الأيمان مفسدةٌ ...........في بعض دنياك تلقى دينَك انحرفا
فاعلم بأنك كالبنيان ترفَعُه ...................على شَفا حفرةٍ أودَت به تلفا
-------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/ابو بكر /فلسطين
مع السَّناجِبِ جئنا نبتغي تَرَفا .......يَشفي القلوبَ فَزِدنا في الهوى أَسفا
يا ساحرَ الرّوحِ رِفقاً حين تمنَحُنا .....بعضَ الحَنان وزد في حُبِّنا شَرَفاً
وشارِكِ الروحَ والأَوصالَ بَهجَتها......حتّى يُشابِهَ نَبضَ القَلبِ ما اختلفا
الناسُ للنّاس مَهما باعدوا خَدَمٌ ...............وكُلُّهم مِن كِيانٍ شابَهَ النُّطفا
قل للغَنيِّ بذي الدُّنيا يُصارِعُها ............ويَجمعُ المالَ هلا شَاهد الجِيفا
الأمنياتُ سرابٌ لَيسَ نُدرِكُها ..............وللحقائقِ نورٌ في السّما عُرِفا
فَكُن مع الله واقنَع بالقليلِ إذا ...........آتاكَ من فضلِهِ والسّوءُ قد صَرَفا
لا تحزنَنَّ إذا ما الظّالمينَ بَغَوا ........فالظّلمُ يُقصَمُ مهما اشتدَّ أو عَصفا
ستَكشِفُ الأَرضُ يوماً عن دفائِنها .... والحقُّ يظهَرُ مَهما تحتها انكَسفا
يا مَن عَلوتَ على الدُّنيا وزُخرِفِها .......ما زادَك الكبرُ إيماناً ولا شرفا
فاخضَع لربِّك واسمَع آيةً تُليت ..........مَن لازَمَ الحَقَّ إيماناً فما ضَعُفا
لم يتحذ ولداً أو شِبهَ صاحبةٍ ...............ولا شريكَ لهُ في مُلكه اتَّصفا
إن كنتَ تحسَبُ أنَّ الدين منفعةٌ ..........فيها تنالُ الغنى أو تطلبُ الخَلفا
فَإن أتتك مع الأيمان مفسدةٌ ...........في بعض دنياك تلقى دينَك انحرفا
فاعلم بأنك كالبنيان ترفَعُه ...................على شَفا حفرةٍ أودَت به تلفا
-------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/ابو بكر /فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق