الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

رفيق الحال ،،، جميل العبيدي.

رفيق الحال
جميل العبيدي.
__________________________

يارفيق الحال قل ليَ
مال فكري َفي انحلال
زاهدا ًفي كل حالٍ
عن أساليب الخيال .
هل أظل النور مني
لوعةً تهوى الجمال
ودها بات شعاعاً
باهتاً ظِلَّ زوال
أم ترى طال التجافيَ
وانزوى نهر الوصال
وارتوى ليل فؤادي
من فرات الإنعزال
لست أدري يارفيقي
أين ذاك الإختلال ؟
كيف أوقد حرفاً؟
كل ما فيه مُحال
خابت ِالأمال فيه
بعديماتِ الخصال
حين أرواها يراعٌ
بأحاسيس الرجال
بين أقرانيَ تخبُو
وزرُها عذب ٌزلال
شأنُها في كل ودٍ
بطريق الإرتحال
كل ذكرى في حياتي
تبدو رهن الإعتقال
بسجونِ الفكر تهفو
لخلاص ٍبالنزال
حصنها حُضن التلاقيَ
ومنافيها النوال
لمنى ثاو ٍبقلبي
لاأضاهيه ِبمال .
.
____________________________
جميل العبيدي.
1_10_
2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق