الخميس، 18 أكتوبر 2018

إلى أمام الخلف ،،عبدالله الذيفي

إلى أمام الخلف
وماخلف الأمام..
إلى انبلاج الضوء في كنف الظلام
ومع اشتياق الفجر للفجر الجهام ..
جاءوا لإخراس الضمير
ولخنق أنفاس القصيدة
ولاغتيال الحلم ..
والحلم السعيدة
من مصدر الزيف المعتّق
عند هاتيك الحرام
جاءوا لإطفاء الحرائق بالحريق
بالحب أذكوا الاشتعال !!
جاءوا لتحرير الفساد من العباد !!
جاءوا لشب النار من تحت الرماد
يوماً سنصحو ...
ثم ندرك حمقنا وسط الزحام
وبأنهم أخذو الحياة
قطعوا الوتين
وتوسدوا الحقد الدفين
كذباً ينادوا بالسلام ...
قبحاً يقودوا فقرنا
ليسفكوا روح الوئام ....
ـــ
عبدالله الذيفي
18 أكتوبر 2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق