السبت، 20 أكتوبر 2018

في حضرتك سيدي،،،سعاد شهيد

في حضرتك سيدي
تتلعثم خطواتي تنكسر المرآة
أتوه أضيع في براءة عشق من ضياء
تهرب مني حتى حروف الهجاء
أنسى كيف يُتنفس الهواء
في حضرتك سيدي
طفلة أنا تخجل من الغرباء
تبحث بعينيها عن مكان للإختباء
وتعود لتمسك بيدك بحرارة بنقاء
تجعلك تنظر إليها لتقرأ حكاية عشق عبر خيوط الشمس في السماء
تثور تغضب تتمرد تبكي
لأنك لم تفهم رقصة الإعتراف والوفاء
ولم تفك شفرة النظرات والإيحاء
في حضرتك سيدي
أصبح خرساء كالمومياء
صماء لا أسمع النداء
أختبئ من عينيك من اللقاء
أهرب من عطرك من عناق المساء
من طيفك يتجول بداخلي بسخاء
سأترك نفسي لطوفانك يأخذني حيث يشاء
لن أقاوم ماعدت أريد الإختباء
سعاد شهيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق