الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

لَكَ الحَدِيثُ ،،،بقلم/مهدي الجّادِر

أحبّتي هذه مشاركتي(في رحابِ شاعر) جاءت بٱرتجال :-
(قلبي يحدّثني بأنّك متلفي
روحي فداك عرفتَ أم لم تعرفي)

لَكَ الحَدِيثُ وَحَسْبِي فِيكَ مُنْتَصِفِ
قُلْ لِي بِرَبِّكَ عَمـَّا فِيَّ مَنْ يَصِفِ
سَرَىْ الغَرَامُ بِصَبٍّ كَـٱلفَرَاشِ كَمَا
لَوْ أَنَّهُ ٱلْتَاعَ شَوْقـَاً ثـُمَّ لَمْ يـَقِـفِ
كـُنٓتُ ٱصْطَبَرْتُ وَلَكِنِّي أَمُـوتُ بِـهِ
كَمَا يَغِيبُ طُمُوحُ ٱلْشَّمْسِ مُعْتَكِفِ
نَـبَا بِيَ ٱلْدَّهْرُمُذْ بَانُوا وَمْذْ رَحَلُواْ
يَالَيْتَ شِعْرِيَ فِي سَعْيٍ وَمُزْدَلَفِ
صَارَ الوُجُودُ حَمِيمَـاً فِي مَوَدَّتِـنـَا
حَتَّى تـَقَـمَّصَّ فِينَا وَهْوَ يَرْتَـجِـفِ
يَفْنَىْ الفَرَاشُ بِنَارٍ لَيْسَ يـَعْرِفُهَـا
لَوْ كَانَ يَدْرِي لاَ مَا كَانَ يَـقْـترِفِ
بقلمي/مهدي الجّادِر/العراق...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق