الاثنين، 15 أكتوبر 2018

وانا اقرأ العنوان،،،محمد عثمان عمرو

وانا اقرأ العنوان استوقفني القلم بدأ يتراقص بين اصابعي والمداد يشتعل لهيبا على ذاك البطل ابن التامنةعشرة شمعه والذي حكم ثمانيةعشرة كرامة وشرف ينثرها على جباهنا نحن القاعدين الذين لم نمتلك من امرنا سوى لهيبا يشتعل في القلوب عشقا للارض والانسان والضاد التي نرسم منها خيوط شمس كرامتنا اقول ايها البطل المقدام في وطني يا من علم الانسان كيف الكتابة بالقلم حين خطت يمينك اسطر العز والكبرياء
نعم يا شريان الامة النابض
نعم انها ارض الانبياء نعم هي من كان بها العروج الى السماء نعم انها كل المساجد الطاهرة نعم انها مريم البتول وعيسى ابنها
انها الحياة بجذور زيتونها والضاد في محرابها
انها الكرامة التي نستقي منها عزتنا وذاتنا
لله دركم ايها الرفاق في اوطاننا ولكم الله
يامن سطرتم بارواحك كلمات
تبقى خالدات
بالدم والروح نفديك يا فلسطين
خاطرة من قلم حزين
م.ع.عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق