الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

ذكريات،،،بقلم عبدالسلام رمضان

ذكريات
،،،،،،

ذكريات
أمست الدنيا قمار
ورهان
وسعيد الحظ من عاش
فيها
والأكثر حظا من فيها
مات
وطاولة الشطرنج حطت
عاش !!! الملك
عاش !!! الوزير
وأنا الجندي المكابر
والمثابر
فيها مجروح الفؤاد
فيها ،،، جائع
عيشي كله ترهات
ذكريات
هد سور القلعة
فينا !!! وعلينا
تحته أشلاء لا ادري هم أخوة
  ام  أبناء عموم
الأخوات
من الفائز فينا
من ،،،، خسر
وكم من أطفال بلادي
أكل الأسماك في
البحر
وكم من ريعان شباب
رق قلبه وأنتحر
وكم من سادة شطرنج
سهر
يشرب الكأس دماء
يتلذذ !!! فسكر
أني أرى الأيام تصمت
لو تباكت
دمعة في ليل ودمعة
آناء ،، الفجر
ودموع العين من قحط
الوصال
تنهمر ،،،، مجرى
نهر
ترى متى الأيام تسرق
السمع
بعد ما خان
البصر
ذكرياتي عصف أوراق
فراش
تفرش الأرض ربيعا تسقي
أنهار ،،،، شجر
أتعبونا دمرونا حطمونا
ك هشيم
بين ،،،، أنياب
نثر
والنبات مات في حلم
البنات
لم يترك أثر
كله مكتوب علينا
أنتهى الأمر والرب
قدر
ذكريات
وجميلا كان ماضي
لن يعود لا
أثر
كنت أحلم أن أحج البيت
يوما
واليوم ،،، أضناني
السفر
فهنيئا ،، لمن ،، حج
وأعتمر
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق