السبت، 20 أكتوبر 2018

( يا يوسفَ العُرْبِ ) ****ناظم الفضلي .. العراق

( يا يوسفَ العُرْبِ )
****
مُتَأَجِّجٌ في خاطري حَزَنِي
وَكَمَا اضطرابُ البحرِ بالسفنِ

مُتَأَلِّمٌ مازلتُ في وطنٍ
لله در الصبر في وطنيِ

مَثَلُ الغريق بِبَحره خطرٌ
وتجوبه الحيتان من فتنِ

بَلَدِي العراقُ ومن مثيلك في
خوض الرزايا مرَّ بالمحنِ

اطفالنا ميلادها عجبٌ
ياتي كريبا شارد الذِهَنِ

ياموطناً للانبياءُ به
مثوىً وكان خير مرتهنِ

ماشوهتك نيابُ عاديةٍ
قد اكثرت بالعض بالبدنِ

ومحاسنٌ فيك ابتدت صورٌ
من جنة الفردوس او عدَنِ

ولتبقَ انتَ الشامخ العربي
ذو البهجة الغراء في الزمنِ

فَلِيوسفٍ تُشْجِيكَ قِصَّتهُ
يا يوسفَ العُرْبِ اعتلا شجني

فلكل ذكرى فيك فاجعةٌ
منها يسيلُ الدمعَ كالمزنِ

فمتى تريحُ منَ الضنى جسدا
يادوحة الاكرامِ ياوطني
***
ناظم الفضلي .. العراق

٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق