السبت، 13 أكتوبر 2018

غيمة طائرة ،،،بقلم/زهور محمد

غيمة طائرة
حين غفت قصيدتي بين
جفنيك دون مرفأ
كنت اكتبها أصنع من ومضاتها
أمنية يقصها خاطري
على حراس جفن الأماني
اسجل سطوري على صفحات يومه
من الحديث أغزل رداء
على كتفيه يزدان بالجمال
وأمر على تفاصيله
بهمسٍ من حنينٍ
أقبل ورود الصباح
وفي مخيلتي صورة ازورها
كلما ناجتني أشواقي
صمت العزلة يجتاحني
كديمومة خطها الزمان
صوفية شطحات قلبي
سرمدية المثول على هدب قمر
كطائر ثمل بغيمات المقل
أغاريده طروبة تقربني
قيد انملة وذراع
من بحرِ شوقٍ لا يهاب
تداعبني أمواج البوح
تهدهدني نوارس الوصل
تنتزع المسافات ترفع رايات الهوى
على محراب النبض
وأتلو مفردات صلاة
وقصيدة نسجتها
فحينما يحلق طيفك
تكون خاتمة آهاتي
بقلمي/زهور محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق