الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

بارقة في سماء الحزن،،،الرائعة وعد محمد

بارقة في سماء الحزن
………………………..
.
.

يا أدمُعَ العينِ قد أترعتِ أقداحي
ماذا سيفعلُ ساقِ الحانِ بالراحِ ..؟

لا يُخْمِدُ الوقتُ ناراً أنتَ مُشْعِلُها
أو يُبرِيءُ الخمرُ من سكينِ ذبَّاحِ

قد ابتعَدْنا وفي أحشائِنا ألمٌ
لم يُشْفهِ السحرُ أو تَطْبيبُ جرَّاحِ

كنَّا أتيناكمُ نسعى إلى فرحٍ
فما تَركتم سِوى أشلاءِ أرواحِ

ألحزنُ في القلبِ لا يَفتا يُؤرِّقني
أُخفيهِ عن خِلَّتي والدمعُ فضَّاحي

كنتم لنا في سماءِ الحزنِ بارقةً
في ظُلمةِ اليأسِ بانتْ مثلَ مِصباحِ

ثم استَفَقْنا على عتمٍ يُطَوِّقُنا
ليلٌ تموجُ به أشباه أشباحِ

الآن أجزم أنَّ الليلَ يا قمري
من دونِ وجهكَ لا يأتي بِإصباحِ
.
.
بقلمي ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق