الخميس، 18 أكتوبر 2018

*** عَزْفٌ .. *** البسيط **بقلم / حسن علي محمود الكوفحي ..


*** عَزْفٌ .. *** البسيط ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَزْفٌ عَلَى وَتَرِ الْأشْجانِ هَدَّارُ
ذِكْرَى لِحُبٍّ نَأَى أجَّتْ بِهِ نارُ
إنِّي لِنايٍ بِقَلْبٍ سَوْفَ أكْسِرُهُ
ما نَفْعُ لَحْنٍ بَكَى وَالْحِبُّ جَزَّارُ
اسْقِ الْفُؤادَ كُؤوسَاً لِلنَّوَى سَلَفاً
وَاعْتَدْ دُمُوعَكَ فَالْأُخْرَى هِيَ الدَّارُ
إنَّ الْهَوَى عَبَثٌ والشِّعْرُ زَيَّنَهُ
شَيْطانُ نَفْسٍ بِها الْإغْواءُ إعْصارُ
سَلِّمْ لِرَبِّكَ قَلْباً لا تُضَيِّعُهُ
مَنْ فَرَّ مِنْ ذَنْبِهِ بالْحَزْمِ مِغْوارُ
وَيْلٌ لِمَنْ عَهَّرَ الْأنْثَى وَضَيَّعَها
في فِكْرِهِ عَتَهٌ لِلشِّعْرِ خَتَّارُ
غَنَّى لِآلِهَةِ الْإضْلالِ أجْمَعها
لاتٌ وَ ( فِينُوسُ ) ( إيزِيسٌ ) و ( عُشْتارُ )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** الخميس *** 18 / 10 / 2018 ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق