الأحد، 14 أكتوبر 2018

آخر صفحات !!! الحب،،،،،،،،بقلم عبدالسلام رمضان

آخر صفحات !!! الحب
،،،،،،،،

كيف
مات !!! الحب
فينا
كَيفَ صارَ الحبُ
عار
كَيفَ صرنا من دَماراً
لِدمار
وكيفَ صارَ العدلُ
فينا في فيافي
الأندثار
وكيفَ صارَ السلطانُ
جائر
لا يَجير !!! ولا يُجار
وكيفَ صارَ القتلُ
فينا
جَهرةً في وضح
النهار
كيفَ ماتَ الحبُ فينا
يُحتضر
في !!! ردهات
الأحتضار
يومَ كنا أصحابَ
جيرة
يومَ كنا أصحابَ
غيرة
يومَ كنا نخبزُ الخبزَ
أن كانَ حنطة أم
شَعيرةَ
كان يجمعنا حنين
حُبنا سيفاً في رقاب
الظالمين
كنا نُخلص بالعبادة
والعمل كلُ أرادة
والبشر كلُه سعادة
أو ضاع كل تعب
السنين
كيفَ متنا كيفَ
ضعنا
في دروب العاثرين
كيفَ صدقنا بكاذب
عندهُ الموتُ
شِعار
جوعونا سرقونا قَتلونا
من حصار
لحصار
لا تُصدقهم تيقن همهم
فينا !!! الدمار
هذا قولي فتعَقل وتيقن
كلَ ماقلتُ لواقع
بأختصار
يومَ صارَ الشيخُ حبيس
تحكمه فتوة من
حمار
هكذا صارت الدنيا وهكذا صارَ
الحبُ عار
كلُنا هابيلَ تَيقن كُلنا
تحتَ مجهر في صناديق
الأختبار
..................
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق