الأحد، 14 أكتوبر 2018

سؤال تهادى ،،،حافظ لفته العراق

سؤال تهادى
==========
سؤال تهادى على شفتيك
وفي مقلتيك قرأت جوابا

وسرت بشوقي اليك كطيفٍ
تطيّبت فيه وفيّ استطابا

هناك بأعماق روحي كصبحٍ
وجدتك للودّ تفتح بابا

تمنيت هل في الاماني ربيع
يعود و تخضّر أرضاً يبابا

ويوم مضى لن يعود إلينا
وهل عودة بعد ذاك الغيابا

كأن الوقار أشار إلينا
وأقسم ما للشباب أيابا

تمنّيت والأمنيات طيوفاً
زهت أمس واليوم باتت سرابا

أماني استقرت بأعماق ذاتي
هناك وضجّت بليلي عذابا

أماني كأطياب مسكٍ زكيٍ
مضت ظلّ منها أسىً واكتئابا

تساءلت والليل قد جنّ حزناً
أطيف أتاني به الظن خابا

وضاعت سنيني وكأس اشتياقي
بصبح سيشرق والصبح غابا

فلملمت جرحاً عميقاً تمادى
بدفئ حنيني وودّي فطابا

وأخفيت بين الجوانح ودّاً
ولم اخش بالودّ ذاك حسابا

فشوقي عذوبة ماءٍ زلالٍ
تدفّق صيفاً فطاب شرابا

حافظ لفته
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق