خاطرة بعنوان(على الهامش)
على هامش العمر تحيا٠٠٠٠٠ كحفنةٍ من تراب
تتقاذفك الرياحُ، تنثر ذراتكَ في أماكنَ مختلفة
تضيعُ في الزَ حام
يموت شعورك في داخلكَ
لا تستطيعُ الصراخ٠٠٠٠ ولا البوح
الكلُّ يهربُ منكَ
وأنتَ لا تستطيعُ الهروبَ من نفسكَ
حياتُكَ عب ءٌ عليكَ
وموتُكَ ليس في يديكَ
وأنتَ محكومٌ بالحياة
فكيف النجاة
تبكي فيخذلكَ البكاء
وتزدادُ على نفسكَ انطواء
تقتلكَ الوحدةُ وأنتَ حي
ويعودكَ الصمتُ في كل شكلٍ وزي
فصمتكَ آخر الدواء ٠٠٠٠ كالكَي
تموتُ ألفَ مرةٍ ولا تموت
الحزن طعامُكَ
وقهركَ القوت
تبلعكَ الدنيا ٠٠٠ كأنها حوت
وأنتَ على هامش الحياةِ
حيٌّ لا تموت
المهندس: سامر الشيخ طه
على هامش العمر تحيا٠٠٠٠٠ كحفنةٍ من تراب
تتقاذفك الرياحُ، تنثر ذراتكَ في أماكنَ مختلفة
تضيعُ في الزَ حام
يموت شعورك في داخلكَ
لا تستطيعُ الصراخ٠٠٠٠ ولا البوح
الكلُّ يهربُ منكَ
وأنتَ لا تستطيعُ الهروبَ من نفسكَ
حياتُكَ عب ءٌ عليكَ
وموتُكَ ليس في يديكَ
وأنتَ محكومٌ بالحياة
فكيف النجاة
تبكي فيخذلكَ البكاء
وتزدادُ على نفسكَ انطواء
تقتلكَ الوحدةُ وأنتَ حي
ويعودكَ الصمتُ في كل شكلٍ وزي
فصمتكَ آخر الدواء ٠٠٠٠ كالكَي
تموتُ ألفَ مرةٍ ولا تموت
الحزن طعامُكَ
وقهركَ القوت
تبلعكَ الدنيا ٠٠٠ كأنها حوت
وأنتَ على هامش الحياةِ
حيٌّ لا تموت
المهندس: سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق