الاثنين، 18 مارس 2019

أسقني،،،،،،،،بقلم عبدالسلام رمضان

أسقني
،،،،،،،

أسقني
من ماءِ ،،،،،،،،،،،،، أنهارك
لعلَ اللهَ يُسقيكَ
المَطر

وتسلق على ،،،،،،،، هامتي
وتدحرج كما يتدحرج
الحجر

ءانا زرعنا الزيتونَ والباسقات
فيك

ومن الباسقات نخلاً،،، وأعناب
وشجر

وحميناكَ حتى ،،،،،،،،،،،،قُدت
مضاجعُنا

وكم سهرنا واللهُ ،،،،،، يشهدُ
والليل والقمر

ءانا عطشنا في ربوعكَ ،،،، من
سنين

وتحملنا من الطامعين أنواع ذلا
وقهر

تركنا كلَ جميل في ،،،،، ثناياك
وحملنا الحقائب أوجاع ،،،،، في
السفر

وتركنا الدمع على ،،،،، الوجنات
منهمر

فما أبقوا عليك من ،،،،،، الجميلِ
جميل

ولا للمسرات والأفراح ،،،،،، من
أثر

قدوسٌ سبوح أسمهُ الرب الجليل
الأعلى المتعال

فكم دعونا الله في أمراً ،،،،،قد
عَسر

مالي أراك بالدمِ يسبحُ ،،،،،،حالكَ
والعينُ لوعى في وجوه،،،، العباد
و البشر

هبت عليك رياح الطامعين والغزاة
وأمسيت في مهب الريح ،،،، بلمح
البصر

وكم من خائناً جاءَ أليك ،،،،،، راكبا
ينوي الخراب ذاك براً و ،،،،،، ذاك
بحر

الى متى تبقى على قحط ،،، الحياة
وحالكَ من أسر الى ،،،،،،،،،،، آسر
ويبقى يُداعبكَ المكتوبُ وما المكتوب
ءالا من قدر

كفاكَ تموتُ ونحنُ ،،،،،،،،،،،،،، فيك
نموتَ

كما يموتُ العاشقين من ،،،،، الشوق
والقهر

جبلاً كُنتَ تهابكَ ،،،،،،،،،،،،،،الأوطان
فما أصابكَ خبرني ،،،،،،،،،،،،،،،يابحر
فأنا العطشانُ فيك ،،،،،،،،،،،،،،،وفيك
من كلِ عذب والذهب ،،،،،،،، والشجر
فكيف يجوعُ أهلُ بيت به 30 مليونَ
نخلة

وقد قالَ الرسول لا ،،،،،،،،،،،،، يجوعُ
أهلُ بيت به نخلة أو ،،،،،،،،،،،،،،،،تمر
قد زاغت بك الأبصار وبلغت القلوب
الحناجر

وفراعنتك علوااااا في ،،،،،،،،،، الأرص
فألف سحقا لمن ،،،،،،،،،،،،،،،،،، فيك
عصى !!! وكفر
كان لنا عراق فهل أبقواا ،،، الطامعين
للعراق من !!! أثر
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق