الاثنين، 18 مارس 2019

الحُلمَ،،،،،،،،المبدع سهيل الخزاعي

الحُلمَ الّذي يأتي .. بلا أجنحةٍ
يختنقُ تحتَ الوسادةِ
و أنتِ
طُوالَ اللّيلِ
تتأرجحينَ في ذاكرتي ..
بينَ صحوةٍ لا تُبالي بما أنا عليهِ من حنينٍ
و بينَ ..
نومٍ عميقٍ يشبهُ ..
( لما تنتهي الحربَ )
أجسادنا
جثاميناً بلا تشييعٍ
أبّنيني
لمّا يجتمعُ حولكِ أهلي
أنتِ تُجيدينَ قراءةَ القصصِ
و لا تندبي إرثَ العشيرةِ
فكبيرُنا ..
يرفضُ المقارنةَ
لمّا يكونَ الموتُ حباً
حقاً مسلوباً
يكتبُ الشوقَ بهِ كُلَ وصاياهُ
و أتخذي من اصواتِ الحياطينِ
سبباً
تذكُرينَ بحجتهِ
أسماءَ مُدُنَ الطينِ الّتي مررتُ بها قبلَ ان تصيرينَ حمامتي
لو عرفَ قومي..
إنكِ ..
الوصيةُ الّتي
كتبتها قبلَ أن أتوارى عنهم
لمنعوا جميعَ النساءِ من دخولِ حجراتهنَّ
حتى يتبينَ لهُم ..
أسمكِ من بينِ آلافِ الأحلامِ
فيتهموكِ برحيلي
و أنت ِ بريئةً إلا من هلاكِ أجنحتي
.
.
سُهيل الخُزاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق