الخميس، 28 مارس 2019

دقَّاااااتُ_قلبي،،،،،،،الكاتب الاردني / حسام القاضي

#دقَّاااااتُ_قلبي
( #إليكمُ_تسير ) .
قصيدتي التي ألقيتها بحضور رئيس جامعة مؤته والعديد من الأكاديميين والإعلاميين وطلبه الدراسات العليا - في الكرك -، بتاريخ ( 27 / 3 / 2019م ) .
🎙📜🎙📜🎙📜🎙📜

✍🏻 ___
الكاتب الاردني / حسام القاضي .
حينَ أُقَلِّبُ الأوراقَ أرى بينَ ثناياها صُوراً لشخوصِ
أَعُدُّ لهمُ ضَحَكاتٍ ( فيها الأَضراسُ تبانُ ) كأنَّها رسمُ نُقوش ِ.
أعانَ اللهُ العُشَّاقَ ( كم تتأوَّهُ لهم قلوبٌ ) إلى الأحشاءِ تغوصُ
فما أخالُ أنَّ لهمُ قلباً ( بلْ قُلوبًا ) تَهنا بالخِلِّ كشعرٍ منكوشِ .
ِ

( تارةً تَفرُقُهُ ) وتارةً تَضُمُّهُ وتارةً تُصفِّفُهُ كاللؤلؤِ المرصوصِ
كالعروسِ باديةً بأعينِهم ( كالحسناءِ ) يتحايلُ عليها الجمالُ كظلٍ مَعروشِ .
من قالَ أنَّ الأيَّامَ تُعَدُّ بِعقاربَ تسرُقُ منها ( ثوانٍ كَ لصوصِ )
هيَ الأحداثُ بُهجَتُهَا ( وخيرُ زادِها ) أفاضلُ وفاضلاتٌ ودرُوسُ .
جِئتُ ( وراقبتُ الخُطى ) تتراقصُ كأنها تسيرُ مكانها تتحرقصُ
أخبرتُها عن لوعتي ( للقاءِ أحبةٍ ) فتعجلي ولا تُبطئي مَسيراً لمُتَحَمِّسِ .
أشتاقُ لفؤادٍ ( لا تُفارقُ مُحَيَّاهُ ) بَسماتٌ . . كالرِّيمِ هُوَ مُخلصٌ
يغرسُ في النِّفسِ إقداماً ( يُسليكَ عزماً ) آهٍ منهُ فُؤادٌ مُشرِقٌ كالشَّمسِ .
للهِ درُّ هذا الثرى كم حَجَلَ دبيبُ الأناملِ في ساحهِ ( فباتَ للنَّحلِ كالقُرصِ )
كمْ سُرَّتْ العيونُ من نَهلهِ فانبرى للعلمِ أفذاذٌ ( يفخرونَ بزادهمْ أشاوسُ ) .
كُنَّا نُضاحكُ أساتذةً ( كالأخوةِ هُم ) عطفاً وإيناساً يتلألؤونَ كالصُبحِ
تلكَ فاطمةُ وهذهِ أسماءُ وذاكَ صُهَيبُ ( يا لجمالِ وقعٍ منهُ ) والهمسِ .
في الآيِ مدحَ اللهُ العلمَ ( بالنُّورِ ) وأفردَ له مِنَ الشَّأنِ وخصَّصَ
وأفخرُ بهذا العرينِ ( فأنا ابنُهُ ) أتدللُ بمروجهِ وأأنَسُ .
( هيَ مُؤتَةُ ) قِبلةُ العاشقينَ للتمايزِ يَكِدُّونَ لها الخُطى كأنَّها للعليلِ مَصَحُّ
هيَ المَبسمُ ( هيَ ثرى الأسلافِ ) - هيَ ورىً - أجلى للحقِّ نَصُ .
وتبقى الكركُ ( قلعةُ الصُّمودِ ) باسقةُ الظِّلالِ كالنَّيشانِ كأجملِ قَصَصِ
ويبقى لزاماً عليَّ شُكرَ داعٍ على طيبِ إكرامٍ ( دُمتُمْ للعلمِ خيرُ قَبَسِ ) .
{ *دقات قلبي اليكم تسير* }
🚶‍♂🚶‍♂🚶‍♂🚶‍♂🚶‍♂🚶‍♂🚶‍♂
- ملك الاحساس - .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق