رحم الله كل الامهات
الاحياءمنهن ومن مات
عشن عمرهن ساهرات
لايغفل جفنها لحظات
حتي وان الصبح آت
تعاملني طفلا فالستينات
تسألني عن ولدي والحفيدات
تنصحني بأرتداءالداكنات
خوف من البردوالرجفات
وتقدملي اشهي المأكولات
رغم اني لي زوجات
اربع وتسع بنات
تضعني في حجرهاوالدعوات
وترقيني من عين الحاسدات
وتقبلني وفي يدي بعض الجنيهات
وتهمس في اذني اترك المهلكات واشتري قطع الحلويات
يقطعها الالم والآهات
وامامي تصهل بالضحكات
اصغر واعفي الصبيات
مشرقةالوجه والابتسامات
كحيلة العين والنظرات
لاتريني منها الا الابداعات
ظلت عمرها حصنا
سور مانعا للضربات
تحميني وتتلقي الصدمات
تقوي بكل صدمه مئات
اخطأوتعتزر للاخريات
لاتنهروه انه صبيا لبنات
حسيسا رقيق الكلمات
ربيته اديب المعطيات
وهبته عمري بلا عسرات
احميه بجفني والمقلات
ظلت هكذا بهذا الثبات
قوية حكيمة الحكيمات
درست الطب فعلمتني الوصفات وفالحقوق كانت كل الحيثيات
وفالتجاره شرحتلي الجات
علمتني السلام والتحيات
والفاتحه في كل الصلوات
واحاديث نبينا الصحيحات
ورتلت لي القرآن و الآيات
فالقراءه والرسم فالرياضيات
جننت من عبقريات
فاقت بها علماء ساعات
فوضعت اصبعها علي غير الحروف والكلمات
فعلمت انها لا تقرأ
لاتكتب بل احساس امهات
ولكي لا تألمني بات
فيها الالم يضرب ضربات
ويوقعها ارضا بسخافات
وتقوي عليه وبعد فوات
انتصر عليها فالقلب مات
جئت قبل الشروق اصبحها
فلاتشعر بمن آت
كانت قبل الصعود تسمع الخطوات
تفتح وتبادرني الكلمات
استغربت اندهشت فتحت
صمتا حزينا يخيم نكبات
علي وسادتها نائمة
مفارقة للحياة ببتسامات
اعتلت بداخلي صرخات
لصق اللسان وقفت الدقات
جف حلقي تسمرت الخطوات
علمت انه الممات
فارقت ودعت بهدوء ولطفات
وجلست معها اخر الجلسات
اعلنت نعي الوفيات
مات الحنان قد مات
مات العطف ماتت النفحات
ماتت عزيزتي ام الامهات
دورت فالكفورفالنجوع بالمكبرات
ماتت معلمتي العطاء مات
حممتها وماء الغسل قطرات
لأ توضيء به لأنول البركات
وحملتها ودم عيني دمعات
ووضعتهافي قبر نور لاظلمات
اول طريق الخلد لا الممات
اسرعت واقفلت باب الدنيا
كي تصير في اعلي الجنات
مع النبيين والصديقين في اعلي الدرجات
وعدتها بكثير الزيارات
واستحلفتها لاتوقف الدعوات
فانا محتاجا لدعي الامهات
امي رضيتي سلامات
مانهرتكي يوما ولابات
غضبا علي منكي مابات
اعتزلت زوجاتي والبنات
واعتكفت في كوخ لساعات
ولكن هل توقف الحياة
عش وصلي وادعو لمن مات
وترحم فالمتجلي رب السموات
وقطار الحياة يعدو والمسافات
و ركاب نزول والعمر محطات
فيدنو اجل لكل المخلوقات
والدنيا تفني ورب السموات
باق وكل يذوق السكرات
بقلمي/
محمدحسنين
عاشق طين بلدي
الاحياءمنهن ومن مات
عشن عمرهن ساهرات
لايغفل جفنها لحظات
حتي وان الصبح آت
تعاملني طفلا فالستينات
تسألني عن ولدي والحفيدات
تنصحني بأرتداءالداكنات
خوف من البردوالرجفات
وتقدملي اشهي المأكولات
رغم اني لي زوجات
اربع وتسع بنات
تضعني في حجرهاوالدعوات
وترقيني من عين الحاسدات
وتقبلني وفي يدي بعض الجنيهات
وتهمس في اذني اترك المهلكات واشتري قطع الحلويات
يقطعها الالم والآهات
وامامي تصهل بالضحكات
اصغر واعفي الصبيات
مشرقةالوجه والابتسامات
كحيلة العين والنظرات
لاتريني منها الا الابداعات
ظلت عمرها حصنا
سور مانعا للضربات
تحميني وتتلقي الصدمات
تقوي بكل صدمه مئات
اخطأوتعتزر للاخريات
لاتنهروه انه صبيا لبنات
حسيسا رقيق الكلمات
ربيته اديب المعطيات
وهبته عمري بلا عسرات
احميه بجفني والمقلات
ظلت هكذا بهذا الثبات
قوية حكيمة الحكيمات
درست الطب فعلمتني الوصفات وفالحقوق كانت كل الحيثيات
وفالتجاره شرحتلي الجات
علمتني السلام والتحيات
والفاتحه في كل الصلوات
واحاديث نبينا الصحيحات
ورتلت لي القرآن و الآيات
فالقراءه والرسم فالرياضيات
جننت من عبقريات
فاقت بها علماء ساعات
فوضعت اصبعها علي غير الحروف والكلمات
فعلمت انها لا تقرأ
لاتكتب بل احساس امهات
ولكي لا تألمني بات
فيها الالم يضرب ضربات
ويوقعها ارضا بسخافات
وتقوي عليه وبعد فوات
انتصر عليها فالقلب مات
جئت قبل الشروق اصبحها
فلاتشعر بمن آت
كانت قبل الصعود تسمع الخطوات
تفتح وتبادرني الكلمات
استغربت اندهشت فتحت
صمتا حزينا يخيم نكبات
علي وسادتها نائمة
مفارقة للحياة ببتسامات
اعتلت بداخلي صرخات
لصق اللسان وقفت الدقات
جف حلقي تسمرت الخطوات
علمت انه الممات
فارقت ودعت بهدوء ولطفات
وجلست معها اخر الجلسات
اعلنت نعي الوفيات
مات الحنان قد مات
مات العطف ماتت النفحات
ماتت عزيزتي ام الامهات
دورت فالكفورفالنجوع بالمكبرات
ماتت معلمتي العطاء مات
حممتها وماء الغسل قطرات
لأ توضيء به لأنول البركات
وحملتها ودم عيني دمعات
ووضعتهافي قبر نور لاظلمات
اول طريق الخلد لا الممات
اسرعت واقفلت باب الدنيا
كي تصير في اعلي الجنات
مع النبيين والصديقين في اعلي الدرجات
وعدتها بكثير الزيارات
واستحلفتها لاتوقف الدعوات
فانا محتاجا لدعي الامهات
امي رضيتي سلامات
مانهرتكي يوما ولابات
غضبا علي منكي مابات
اعتزلت زوجاتي والبنات
واعتكفت في كوخ لساعات
ولكن هل توقف الحياة
عش وصلي وادعو لمن مات
وترحم فالمتجلي رب السموات
وقطار الحياة يعدو والمسافات
و ركاب نزول والعمر محطات
فيدنو اجل لكل المخلوقات
والدنيا تفني ورب السموات
باق وكل يذوق السكرات
بقلمي/
محمدحسنين
عاشق طين بلدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق