الثلاثاء، 26 مارس 2019

وقسمة كعكةٍ…حسن خطاب سوريه جرجناز.

وقسمة كعكةٍ…
غريبٌ أنا في ريشتي ودواتي
فشعري أوارٌ يصطلي بحياتي

وجرحي عذابات الحروب نُدوبه
كأنَّ هموم الكون من نكباتي

دموعي إلى بحر العذاب تقودني
لأبكي على شطِّ الردى عثراتي

وكلّ ذنوب الخلق نِيطتْ بمعصمي
وأزمة هذا العصر من أدواتي

بلادي بلادُ الحبِّ كانت على المدى
فما بال قومي أسلموا لطغاةِ

وما زال في تلك البلاد عروبةٌ
تخال على أطرافها قسماتي

تنادي فخاراً لا تزال بنوده
إذا ما تداعى الناس بعد سُباتِ

بلادي ومن دون البلاد حزينةٌ
وعلَّة أهلي صدّقوا الدعواتِ

حروبٌ وثاراتٌ وقسمةُ كعكةٍ
وقتلٌ وتخريبٌ وحقد بُغاةِ

وظلمٌ وتشريدٌ ولعنةُ فاسقٍ
وكفرٌ وتكفيرٌ على الهفواتِ

تُهان من التشريد كلّ ظعينةٍ
بشبهةِ حربٍ أو قرار غلاةِ

كفانا من الآثام ما كان بيننا
ويكفي ضياعاً في حمى الأزماتِ

أصلِّي وفي التسبيح أدعو لأمّتي
ويقبل ربّي دعوةَ الصلواتِ

حسن خطاب سوريه جرجناز..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق