الثلاثاء، 19 مارس 2019

سأسكنني وحيدا ،،،،،،،محمد عثمان عمرو

سأسكنني وحيدا في ذاكرة النسيان أو سأجعلني طريدا في غياهب الجب تارة .
تخاطرني وتناديني بصمت هادئ وتارة تتوقف تناجي الله بحزن على ما فات .. ربما تشاغلني ربما تمتحنني او ربما تفعل لتسكتني لكي الملم جراحاتي النازفة على امتي. التي تسكنني او على وطني الغائر في شراييني. ربما .وربما أراني كأنني لست انا الذي يسكنني او ربما لست انا الذي ما عاد يعرف نفسه اهو هو .ام هو الذي سجيت اوصاله على مذبح على جدار صمت غادر.
حتما ستعاودني التي بعثرتني
او تراودني علي الملم نفسي
او تعود. تذكرني وانا اجمع شتات قلمي بين غائر الفكر منسي الحرف .
او تائه في جنبات النسيان .
او محوصل في حجاب مشعوذ. رباه ما اصابني امبعثر انا ام بي جنة ام تراني
يسودني الالم والحزن يقهرني
م.ع. عمرو

1982

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق