غـداً نـمـضي فتنسونا ،،،،،،،،بقلمي لمياء فرعون

غـداً نـمـضي فتنسونا
وتــنـسوا أنَــنــا كــنَّـا
نـجـومـاً في مـجالسكم
ونـهــد ي لـلورى فـنَّـا

وتـطـربُـكم حـكايــانــا
وتـرجـون الهـوى مِنَّـا
حروف الشعر تبهجكم
كـأغــنــيــة ٍلـهـا رنَــه
فـكـم مـن طائـر ٍ غَـرِدٍ
عـلـى ألـحـانـهـا غـنَـى
وكـم أقـلامـُكـم شـَهِدتْ
بـحُسـن اللفظ والـغِـنـَّـه
وشـعـري في نواظركم
سـما في اللفظ والمعنى
وقــد كــنَّــا بــنــاديــكم
إذا نــاديـتـمـوا جـئــنــا
نــوافــيــكـم نــلــبِّـيـكــم
ويــعـزف حـرفُـنـا لحـنا
فـهـل تـبـقـى مــحـبَّـتـُنـا
لــديــكم إن تــقـهـقـرنــا
لـسـنّ ٍبــات يـــرهـقُــنــا
ويـسـرق وهـجَـنـا مــنَّــا
ربــيـع الـعـمـرـ ِذا ولَّـى
وفي الأوجاع قد غـصـنا
وريــح الـمــوت قــادمـةٌ
بـظـل ِّالخوف قـد عـشـنا
سيخبو الحـرف في وجـل ٍ
ويــْـبـعـِـدُ طـيفـَـهُ عــنـَّـا
وتــنــســانــا نــواديــكـم
وذكـرى مـجـدنــا يـفـنـى
ويـمضي الوقت في عجلٍ
وغـيـرَالـعـفـو ِمــا رُمْـنـا
فــيــا ربَّــــاهُ مــغــفــرةً
مــع الأبــرار فـاكـتـبـنــا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
18\3\

2019