الثلاثاء، 19 مارس 2019

ولمَ الندامةُ،،،،الماز الماز

معتذرا عن غزو بلاده للعراق :
بلير… واقفا يبكي ولكن .. على اطلالنا
-----------------------------------------------------/

ولمَ الندامةُ والاسى قد اثلجَ القلبَ اعتذارُكْ
الامرُ امرُكَ مسترٌ والدارُ في الاحلامِ دارُكْ
من قال َ انكَ مجرمٌ كذبوا وكذَّبَهم مسارُكْ
فالنفط ُ نفطُكَ عائدٌ قد ابطلَ التأميم َ ثارُكْ
وَلمَ اعتذارُكْ ??!!
هي ليس اكثر من صغيرٍ لمْ يَرُح للمدرسه
قطعتْ عليه طريقَهُ كتلُ الحديدِ مُعَبّسَه
وابوهُ عاد َ لتوِّهِ كل ُّ الجسورِ مُنكّسه
كل ُّ المعاملِ تستحق ُ على ثواها المِكنَسه
وكما. تريدُ جنابُكم كل المعاهد ِ مُخرسه
فالعابرون الى الصباحِ يعاقرونَ الهلوسه
فالنارُ في كلِ الحقولِ وفي المقاهي الصامتا ت ِوفي الدروب ِ الموحشاتِ وفي الصروحِ الباذخاتِ وفي العمائرِ والحواضر ِِ والمصانع ِ والصوامعِ والجوامعِ والصدور. الدارعاتِ ......مُعرِّسه
لما فرغتُم مستر ٌ لم يلق ذكرى...مدرسه
ليست سوى ارجوحةٍ بهفيفِها.…. ....مُستأنِسه
ولِأنَّهُ من. امةٍ فيها العهودُ مُقدسه
قَبِلَ اعتذارَك َ صادقاً لكنْ رأى ان تسمعَه
وانا مَعَه :
كلُّ الذي. دمَّرتَه ُ في ارضنا ان تدفعَه
كلُّ الذي سمّمتَهُ في. حقلنا. ان. تقلعَه
كلّ الذي هربتَهُ من ارثِنا. ان تُرجِعَه
كلُّ الذي ضيعتَه ُ من عمرِنا ان تجمَعه
دمع الثكالى الشارقات بغصةٍ ان تدمَعَه
فَقْدُ الذين. حذاؤهم عِدلٌ لكم ان توسَعَه
خمسٌ بغير أذانها. من. يومِكم ان ترفعَه
كلُّ الذي نحيى به للآنَ ان تتجرعَه
هذا. الفخارُ العِشتِه ُ بدمائِنا ان تخلعَه
فأذا. رفضتَ جنابُكم فالحلُّ من ناموسِكم
تَشوي بلادَك َ مثلما احرقتَ تاجَ رؤوسكم
ياإبنَ العجوزِ الماوَفتْ يوماً لغيرِ خَسيسِكم
……………………………………….
.....................................
هذي. وصية ُ طفلِنا قدرَ المحاكي والمداركْ

ماذا سنفعلُ باعتذاركْ ??!!
نسخة منه الى
المجرم الهارب الصغير بوش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق